أسعار النفط تتراجع متأثرةً بتوقعات زيادة إنتاج «أوبك+» يوليو المقبل

(صورة أرشيفية)
أسعار النفط تتراجع متأثرةً بتوقعات زيادة إنتاج «أوبك+» يوليو المقبل
(صورة أرشيفية)

سجلت أسعار النفط تراجعاً يوم الجمعة، متجهة نحو ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي، متأثرة بتوقعات زيادة إنتاج مجموعة «أوبك+» في يوليو، بالإضافة إلى حالة عدم اليقين الجديدة بعد قرار قانوني أبقى على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 31 سنتاً، أو 0.48 في المئة، لتصل إلى 63.84 دولار للبرميل بحلول الساعة 04:24 بتوقيت غرينتش.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 50 سنتاً، أو 0.71 في المئة، ليسجل 60.3 دولار للبرميل، ومن المقرر أن ينتهي عقد خام برنت لشهر يوليو اليوم الجمعة.

وشهدت الأسعار انخفاضاً بنسبة 1.5 في المئة منذ بداية الأسبوع، ويُعزى هذا التراجع بشكل رئيسي إلى التوقعات بزيادة الإمدادات، في ظل استعداد المستثمرين لاحتمال إعلان مجموعة «أوبك+» زيادة جديدة في الإنتاج عندما يجتمع ثمانية من أعضائها يوم السبت.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

ضغوط من توقعات زيادة الإنتاج

قال روبرت ريني، رئيس قسم أبحاث السلع والكربون في بنك «ويستباك»، إن «الظروف مهيأة لزيادة كبيرة جديدة في الإنتاج»، وقد تكون هذه الزيادة أكبر من تلك التي أُقرت في الاجتماعين السابقين والتي بلغت 411 ألف برميل يومياً.

أشار محللو «جيه بي مورغان» إلى أن الفائض العالمي من النفط توسع ليصل إلى 2.2 مليون برميل يومياً، ما قد يستدعي تعديلاً في الأسعار لدفع المنتجين إلى الاستجابة وخفض المعروض لإعادة التوازن إلى السوق، وتوقع المحللون أن تبقى الأسعار ضمن النطاق الحالي قبل أن تتراجع إلى مستويات في أواخر الخمسينات بحلول نهاية العام.

تجدد التوترات التجارية في أميركا

في الولايات المتحدة، عادت الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب إلى الواجهة بعد أن أعادت محكمة استئناف اتحادية فرضها مؤقتاً يوم الخميس، ما ألغى قرار محكمة التجارة الذي كان قد جمدها قبل ذلك بيوم.

وقد تسببت هذه التطورات في هبوط أسعار النفط بأكثر من 1 في المئة يوم الخميس، وسط قلق المتداولين من آثارها، واعتبر المحللون أن حالة عدم اليقين ستستمر مع تصاعد معارك الرسوم التجارية.

الطلب العالمي يتحسن رغم المخاوف

على صعيد الطلب، لا تزال المخاوف من الركود الاقتصادي التي أثارتها الحرب التجارية تُلقي بظلالها على التوقعات.

وزادت التوترات بين الولايات المتحدة والصين بعد أن أمرت واشنطن عدداً من الشركات بوقف تصدير منتجات، من بينها الإيثان والبيوتان، إلى الصين دون الحصول على ترخيص، كما ألغت التراخيص التي منحتها لبعض الموردين.

(رويترز)