أعلنت الوكالة الكازاخية للطاقة الذرية، يوم السبت، أن شركة «روساتوم» الروسية ستقود تحالفاً دولياً لبناء أول محطة للطاقة النووية في كازاخستان، بعد فوزها على عروض تقدمت بها شركات من الصين وفرنسا وكوريا الجنوبية. وقالت الوكالة، التي تأسست في مارس الماضي، إنها راجعت مجموعة من العروض التقنية لبناء المفاعل النووي، وقيّمتها استناداً إلى معايير تتعلق بالسلامة النووية، وتدريب الكوادر، وجوانب فنية أخرى.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأضافت: تبيّن أن العروض الأكثر جدوى وفائدة هي تلك المقدمة من الشركة الروسية روساتوم.
تمويل روسي ودعم سياسي
أشارت الوكالة إلى أن العمل جارٍ حالياً لجذب تمويل تصديري حكومي من روسيا، وفقاً لبنود المقترح المقدم من «روساتوم».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد زار كازاخستان في نوفمبر الماضي، وناقش خلال الزيارة تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والصناعة مع هذا البلد الغني بالنفط، والذي يعتمد إلى حد كبير على خطوط تصدير تمر عبر الأراضي الروسية.
بوتين: مستعدون لمشاريع كبرى جديدة
وفي مقال نُشر في صحيفة «كازاخستانسكايا برافدا»، كتب بوتين أن شركة «روساتوم»، التي تشارك بالفعل في مشاريع داخل كازاخستان، مستعدة للانخراط في مشاريع كبرى جديدة.
وفي أكتوبر الماضي، صوّتت الأغلبية في كازاخستان، التي يبلغ عدد سكانها نحو 20 مليون نسمة، لصالح بناء أول محطة نووية في البلاد، وهو مشروع يحظى بدعم الرئيس قاسم جومارت توكاييف.
واجهت الخطة بعض الانتقادات داخلياً، بسبب تخوفات من الاعتماد على شريك خارجي مثل روسيا، التي تخوض حرباً ضد أوكرانيا.
(رويترز)