ارتفعت أسعار النفط بنسبة 2.9 بالمئة يوم الثلاثاء بعد تذبذبها بين المكاسب والخسائر منذ الارتفاع الأولي، وسط تزايد التوترات مع دخول الحرب الإسرائيلية الإيرانية يومها الخامس. وصل سعر خام برنت إلى 75.35 دولار للبرميل، وخام غرب تكساس الوسيط لسعر 72.3 دولار للبرميل، مرتفعين بنحو 2.9 بالمئة
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
لكن المكاسب الكبيرة التي حققها عقب اندلاع الحرب تراجعت بعد أن ذكرت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها لعام 2025 أن الطلب العالمي سينخفض قليلاً في عام 2030 لأول مرة منذ بداية جائحة كورونا في عام 2020.
وقال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، فاتح بيرول: «لا نتوقع أن تستمر أسعار النفط المرتفعة لفترة طويلة جداً»، وأضاف أن وكالة الطاقة الدولية «تراقب الوضع» وهي «مستعدة للتحرك» في حال انقطاع الإمدادات.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وقال كبير محللي الأسهم في هارجريفز لانسداون، مات بريتزمان، «هناك أنظار كثيرة تتجه نحو أسواق النفط، ليس فقط لأسباب جيوسياسية، بل لتأثيرها الاقتصادي الأوسع».
وأضاف «لا تزال أسعار الطاقة جزءاً أساسياً من لغز التضخم، وكان انخفاض أسعار النفط حجر الزاوية في حملة الضغط التي شنها الرئيس الأميركي لدفع الاحتياطي الفيدرالي نحو خفض أسعار الفائدة».
ويأتي ذلك بعد انسحاب الرئيس دونالد ترامب المفاجئ من محادثات مجموعة السبع، وتزايد المخاوف بشأن تدخل أميركي محتمل.
وقال ترامب إنه يهدف إلى «نهاية حقيقية» للصراع، وليس مجرد وقف لإطلاق النار، بعد مغادرته قمة مجموعة السبع في كندا.
وقال نائب الرئيس جيه دي فانس في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء إن ترامب قد يقرر ضرورة اتخاذ «إجراءات إضافية» لوقف البرنامج النووي الإيراني، وذلك رداً على تكهنات بإمكانية تدخل الولايات المتحدة في الصراع.
الأسهم الأوروبية تخسر
أنهت الأسهم الأوروبية تعاملات اليوم على انخفاض، بينما تباين أداء الأسهم الآسيوية، إذ تراجعت بورصة هونغ كونغ، بينما استقرت بورصة شنغهاي، وتقدمت بورصة طوكيو.
فتراجع فوتسي 100 بنسبة 0.5 بالمئة ليصل إلى 8834 نقطة، وانخفض مؤشر كاك 40 بنسبة 0.8 بالمئة ليصل إلى 7683 نقطة، وخسر مؤشر داكس بنسبة 1.1 بالمئة ليصل إلى 23.434 نقطة.
(أ ف ب)