كشفت شركة فيرزاليس، الشركة الكيميائية التابعة لمجموعة إيني الإيطالية للطاقة عن مصنع تجريبي جديد يعتمد على تقنية مبتكرة لإعادة التدوير الكيميائي للنفايات البلاستيكية المختلطة. وتمكّن التقنية الجديدة، التي تحمل اسم «هووب»، من تحويل النفايات البلاستيكية إلى مواد خام يمكن استخدامها لإنتاج أنواع جديدة من البلاستيك، بما في ذلك تلك المناسبة لتغليف الأغذية والمنتجات الصيدلانية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
خطة لتحويل الخسائر إلى استثمارات واعدة
تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية «إيني» لإعادة هيكلة قطاعها الكيميائي المتعثر، في ظل التحديات التي يواجهها قطاع البتروكيماويات الأوروبي بسبب فائض الطاقة الإنتاجية.
وتعتزم الشركة إنشاء مصنع جديد بتقنية «هووب» في مدينة بريولو بجزيرة صقلية، إذ ستغلق وحدة «التكسير بالبخار» بحلول نهاية هذا العام.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
200 مليون يورو لتحويل بريولو إلى مركز للتدوير
قال الرئيس التنفيذي لشركة فيرزاليس، أدريانو ألفاني، خلال فعالية تدشين المصنع التجريبي في مدينة مانتوفا، إن القرار الاستثماري النهائي بشأن مصنع بريولو قد يُتخذ العام المقبل، مع إمكانية تشغيل المصنع الجديد بحلول مطلع عام 2029.
وأضاف أن «إيني» ستنفق نحو 200 مليون يورو حتى عام 2029 على مصنع بريولو ومرافق أخرى مخصصة لإعادة التدوير الميكانيكي للبلاستيك.
خطة استثمارية بملياري يورو لإنقاذ فيرزاليس
الاستثمار جزء من خطة أوسع بقيمة ملياري يورو أعلنت عنها المجموعة المملوكة للدولة العام الماضي، بهدف إنقاذ شركة فيرزاليس التي تكبدت خسائر بلغت 3 مليارات يورو خلال السنوات الخمس الماضية.
وتعتمد خطة إعادة الهيكلة على التوسع في أنشطة جديدة مثل التدوير البلاستيكي، والتكرير الحيوي، وتخزين الطاقة، إلى جانب إغلاق عدة منشآت بتروكيماوية رئيسية.
وأشار ألفاني إلى أن «فيرزاليس» قد تدرس مستقبلاً فصل بعض أنشطتها، بما في ذلك شركة «نوفامونت» المتخصصة في الكيمياء الحيوية، مع إمكانية فتح الباب أمام شركاء يملكون حصصاً أقلية.
وقد تحسنت نتائج «نوفامونت» المالية خلال العام الماضي مقارنة بعام 2023، واقتربت من مستوى التعادل على صعيد الأرباح التشغيلية، وفق ما أكده الرئيس التنفيذي.
(رويترز)
{{ article.formatted_date }}
