«إيني الإيطالية» تدرس بيع 20% من تابعة لها بنحو 13.4 مليار دولار

«إيني الإيطالية» تدرس بيع 20% من تابعة لها بنحو 13.4 مليار دولار (شترستوك)
«إيني الإيطالية» تدرس بيع 20% من تابعة لها بنحو 13.4 مليار دولار
«إيني الإيطالية» تدرس بيع 20% من تابعة لها بنحو 13.4 مليار دولار (شترستوك)

تدرس شركة إيني الإيطالية، مع صندوق الاستثمار آريس لإدارة الائتمان البديل، بيع حصة 20 بالمئة في ذراعها للطاقة المتجددة والتجزئة «بلينيتيود» بنحو 13.4 مليار دولار شاملةً الديون.

وتُعدّ هذه الصفقة جزءاً من استراتيجية إيني «التابعة»، والتي تهدف إلى تطوير وحدات متخصصة للشركات منخفضة الكربون أو مشاريع المنبع التي يمكنها جذب استثمارات من الشركاء الماليين.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وقال فرانشيسكو جاتي، الرئيس التنفيذي للشؤون الانتقالية والمالية، مؤخراً إن بيع حصص الأقلية في وحداتها لشركات الاستثمار والأسهم الخاصة يُساعد إيني على تمويل الإنفاق الرأسمالي في الشركات منخفضة الكربون مع الحفاظ على قدرتها على الاستثمار في أنشطة النفط والغاز.

قالت المجموعة الإيطالية: «جاءت الاتفاقية بعد عملية اختيار شاملة شملت العديد من الجهات الدولية البارزة التي أبدت اهتماماً قوياً بالشركة، ما يؤكد جاذبية نموذج أعمالها وآفاق نموها».

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

يتولى بنك ميديوبانكا دور المستشار المالي لشركة إيني، بينما يقدم كل من يونيكريديت ودويتشه بنك المشورة لشركة آريس لإدارة الائتمان البديلة في هذه الصفقة.

وفي إطار استراتيجية الاستثمار، فتحت إيني بالفعل رأس مال شركة بلينيتيود لشركة إنيرجي إنفراستركتشر بارتنرز السويسرية في صفقتين، ما أتاح لشركة إدارة الأصول الحصول على حصة 10 بالمئة في الوحدة.

وقدّرت إي آي بي قيمة بلينيتيود بأكثر من 10 مليارات يورو، شاملة الديون، في آخر صفقة أُبرمت في مارس آذار.

وأفادت مصادر لرويترز بأن المجموعة الحكومية تُجري محادثات أولية مع عدد من الجهات المهتمة بنشاطها الناشئ لالتقاط وتخزين الكربون.

وأضافت المجموعة أن مشاريع التقاط وتخزين الكربون التابعة لها في إيطاليا والخارج ستُستكمل في وحدة جديدة بنهاية هذا العام.

كما تتفاوض المجموعة مع شركة الطاقة الحكومية الماليزية بتروناس لتأسيس مشروع مشترك يُشرف على أصول المنبع في إندونيسيا وماليزيا.

(رويترز)