أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا في بيان اليوم الأربعاء حالة القوة القاهرة في حقل الشرارة بدءاً من اليوم السابع من أغسطس آب.

وقالت المؤسسة إن الظروف الحالية التي يشهدها حقل الشرارة النفطي الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 300 ألف برميل يومياً، تمنع الشركة من «القيام بعمليات تحميل النفط الخام».

وأضافت أن الظروف ستؤدي إلى توقف العمليات النفطية وستؤثر أيضاً على عمليات تصدير النفط من ميناء الزاوية.

وقالت المؤسسة أمس الثلاثاء إنها قلصت إنتاج الحقل تدريجياً بسبب «ظروف القوة القاهرة الناجمة عن اعتصام تجمع حراك فزان».

وكثيراً ما استهدف محتجون محليون حقل الشرارة الذي يقع في جنوب غرب ليبيا ويشغله مشروع مشترك بين المؤسسة وشركة ريبسول الإسبانية وشركة توتال إنيرجيز الفرنسية وشركة أو.إم.في النمساوية وإكوينور النرويجية.

وقالت الشركة في بيانها «المؤسسة الوطنية للنفط ستخطركم بالعودة إلى الوضع الطبيعي فور زوال الظروف التي تسببت في القوة القاهرة».

ووصفت حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس محاولات إغلاق الحقل من محتجين محليين بأنها «ابتزاز سياسي».

وأغلق حقل الشرارة أيضاً بسبب احتجاجات في يناير كانون الثاني، وهي إحدى الاضطرابات الكثيرة التي شهدها إنتاج النفط في ليبيا في عقد من الفوضى منذ انقسام البلاد عام 2014 بين إدارة في الشرق وأخرى في الغرب بعد الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي وأطاحت بمعمر القذافي في عام 2011.