«قمنا بإصدار 300 ألف بطاقة دفع في العام الأول للشركة».. بهذا الرقم بدأ أيمن عيسوي الرئيس التنفيذي لشركة كونكت ماني حديثه مع (CNN الاقتصادية).
كونكت ماني شركة ناشئة تأسست في مصر لتقديم خدمات مالية وتحقيق الشمول المالي للأفراد العاملين في الشركات وتبني نموذج أعمالها بطريقة بي تو بي تو سي؛ أي من شركة لشركة لمستهلك نهائي يعمل بالشركة الثانية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وبحسب عيسوي فأن الشركة تستهدف "العاملين في مجال الزراعة والصناعة والخدمات وعمال اليومية عن طريق إصدار بطاقات دفع وخصم لهم تمكنهم من تلقي وإرسال الأموال بشكل أسرع، ما يساعد على تسريع دورة رأس المال وزيادة الإنتاجية.
ويؤكد رائد العمال الثلاثيني «أن الهدف الرئيسي من تأسيس الشركة هو تحقيق الشمول المالي بشكل حقيقي، فمن الممكن أن يكون العميل يمتلك حساباً بنكياً، لكنه غير مخدوم مالياً، ويعني عيسوي بهذا الأشخاص الذين يستخدمون حسباتهم كحصالة فقط لاستقبال النقود، وأضاف أن 55 في المئة من سكان مصر يمتلكون حسابات بنكية أو محافظ إلكترونية، لكن 5 في المئة فقط من هذه النسبة مخدومة مصرفياً من ناحية التمويل».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وبحسب بيانات البنك المركزي المصري فإن معدلات الشمول المالي ارتفعت في مصر العام الماضي، لتصل إلى 52 مليوناً بدلاً من نحو 17 مليوناً في عام 2016، ما يعني أن النسبة المئوية لمن يمتلكون حسابات أو محافظ إلكترونية قفزت نحو 200 في المئة في ثمان سنوات.
ويسعى عيسوي إلى أن تتوسع أعمال الشركة في النصف الثاني من العام في المملكة المغربية للاستفادة من ارتفاع نسبة غير المخدومين بنكياً والتي تناهز 98 في المئة من السكان، فضلاً عن دمج التمويل الاستهلاكي بين خدماتها، كما يعتزم توسيع الأعمال في المملكة العربية السعودية بحلول العام القادم للاستفادة من الزخم الكبير الذي تشهده السوق في المملكة.
وتمكنت كونكت ماني من إتمام جولة تمويلية موخراً بلغ مجموعها 8 ملايين دولار أميركي ستستخدمها في عملية التوسع عربياً.
وتعمل العديد من شركات التكنولوجيا المالية في مصر مثل خزنة وتحويشة المعنية بالشمول المالي للنساء، لكن كل شركة تبني نموذج أعمالها بشكلٍ مختلف، ويستهدف فئات مختلفة من الأفراد.
{{ article.formatted_date }}
