«3 ملايين كيلومتر قطعها سائقونا اليوم فقط في مصر» هي الجملة الأكثر لفتاً للانتباه في حديث مارك لورغان رئيس شركة إن درايف للنقل التشاركي، وأكد لورغان في حديث حصري مع (CNN الاقتصادية) أثناء مروره بالقاهرة أن عدد السائقين الذين يعملون عبر منصة إن درايف يبلغ في مصر 300 ألف شخص.
وأكد لورغان بتحفظ بخصوص الأرقام أن «إن درايف قد تمكنت من تحقيق نمو يقدر بصفرين العام الماضي، وهو ما أتاح للشركة تحقيق الربحية بعد خصم الرواتب والنفقات والإهلاك، وهي خطوة مهمة بالنسبة لنا، وأتت بعد 12 عاماً من تأسيس الشركة».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وتم تأسيس الشركة العاملة في مجال النقل التشاركي في مدينة ياكوستك الواقعة شمال روسيا في عام 2012 بسبب مبالغة سائقي السيارات الأجرة في رفع تعريفات التوصيل في المدينة التي تعد الأكثر برودة في العالم.
وأضاف رئيس الشركة روسية المنشأ التي تتخذ من مدينة ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا الأميركية مقراً لها أن الشركة نجحت تحقيق تمويل ذاتي وهذا نتيجة خطة مدتها ثلاث سنوات وهي أتاحت لنا هذا، ولكنه استطرد قائلاً «بالطبع نحن ننظر كذلك لفرص التمويل الخارجية مثلما يتوقع الجميع؛ فنحن ننظر لكل الفرص لنرى طرق التمويل المختلفة للمستقبل»، وهو ما يعد بمثابة استراتيجية مواربة الباب أمام دخول استثمارات جديدة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وأكد لورغان أن الشركة التي يرأسها تعد «المشغل الأول في مصر، ونخطط لتكبير حجم أعمالنا، نحن نعمل كذلك على تنمية القسم الخاص بخدمات التوصيل، وخدمة النقل بين المدن تنمو بشكل جيد جداً».
حصلت شركة إن درايف على استثمارات كبيرة في الأعوام الماضية عبر أدوات الدين، وحصلت كذلك على تمويلات من صندوق جنرال كاتاليست ومن صندوق إنسايت براتنارز، وأكد لورغان أن التعاون مع هؤلاء «المستثمرين العالميين أتاح للشركة أن تصبح يونيكورن»؛ أي أن قيمتها السوقية تتجاوز مليار دولار.
أكد لورغان أن الشركة تنتوي التوسع في عدة أسواق جديدة مثل السوق السعودية، حيث أطلقت أعمالها في بداية الشهر الحالي، كما أن الشركة تعمل بكثافة على تنمية ما أسماه بالأعمال الملحقة مثل توصيل منتجات البقالة وتوصيل المنتجات.
تنشط شركة إندرايف في مصر بشكل كبير منذ بضعة أعوام، وأصبحت أكثر شعبية لدي المستخدمين بفضل أسعارها التنافسية، وهو ما يتزامن مع أزمة اقتصادية حادة تعيشها مصر بسبب انخفاض قيمة الجنيه المصري، ما أدي للعديد من الأسر بالتوجه إلى الحلول الأقل كلفة لتسيير متطلبات حياتهم اليومية.
وتعمل شركة إن درايف في 48 دولة، وتعدُّ شركة أوبر وشركة بولت ضمن المنافسين الرئيسيين للشركة، وتعد الشركة اللاعب الأول ضمن شركات النقل التشاركي في مصر والمغرب وتونس، لكنها ليست الشركة الأولي في جنوب إفريقيا التي تمتلك أكبر اقتصاد في القارة.
{{ article.formatted_date }}
