ستعرض اليوم إحدى أشهر الخطب في الحرب العالمية الثانية وهو نداء الجنرال شارل ديغول الإذاعي عام 1940 لفرنسا لمقاومة الاحتلال النازي في دار للمزادات في باريس.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
ووفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية، تتكون المخطوطة من صفحتين والتي تسمي بـ«نداء 18 يونيو»، وتحمل خط يد ديغول والعديد من الشطب، وسيتم عرضها قبل بيع بعض ممتلكات الزعيم الراحل.
«هل قيلت الكلمة الأخيرة؟ هل يجب أن يختفي الأمل؟ هل الهزيمة نهائية؟ لا! صدقوني.. لا شيء ضائع بالنسبة لفرنسا»، هذا جزء من كلمات «نداء 18 يونيو» الذي بُثّ من قبل هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) من لندن، يحثُ فيها ديغول الشعب الفرنسي على مواصلة القتال، ووضع الأساس لحركة المقاومة السرية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
سبق وأن عُرضت نسخ لهذه المخطوطة من قبل ولكن هذه المرة الأولى التي تعرض النسخة الأصلية من الخطاب، وفقاً لفريدريك هارنيش، رئيس مبيعات الكتب والمخطوطات في آرتكوريال.
وتشمل ممتلكات الزعيم التي ستطرح للبيع بالمزاد مخطوطة أول كتاب كتبه ديغول عام 1924 بعنوان «الخلاف في بيت العدو منقسم» بالإضافة إلى مجموعة من الرسائل إلى زوجته إيفون وبطاقة تقرير مدرسي ثانوي.
وقد نظم المزاد أحفاد ديغول الذين ورثوا مجموعة من الأشياء الشخصية من شقيقه فيليب الذي توفي عن عمر ناهز 103 أعوام في مارس آذار.
يتوقع أن تكون الدولة الفرنسية والمؤسسات الخاصة من بين المشترين لتذكارات الرجل الذي يعتبر أبا الدولة الفرنسية الحديثة.
مَن ديغول؟
قاد ديغول المقاومة ضد احتلال ألمانيا النازية لفرنسا، ثم برز كزعيم للبلاد بعد الحرب العالمية الثانية، ويُعد مؤسس الدستور الحالي للبلاد والأب الروحي للجمهورية الفرنسية الخامسة.
وتولى ديغول منصب رئيس الحكومة الفرنسية المؤقتة من عام 1944 حتى عام 1946 خلال فترة الحرب العالمية الثانية، ثم تولى منصب رئيس البلاد في الفترة من عام 1959 حتى عام 1969.