{{ article.article_title }}

{{ article.image_path && article.image_path.media_type !== '6' ? article.image_path.image_caption : '' }}
{{ article.image_path && article.image_path.media_type !== '6' ? article.image_path.image_caption : '' }}
author image clock

{{ article.author_name }}

{{ article.author_info.author_description }}

شهدت الأسواق الآسيوية تقلبات يوم الاثنين، وسط مخاوف تجارية جديدة بعد قرار دونالد ترامب فرض رسوم جمركية على كولومبيا، رداً على رفضها قبول رحلات الترحيل من الولايات المتحدة.

كما قام المتداولون بتقييم تأثير برنامج الذكاء الاصطناعي الصيني الجديد الأقل تكلفة، والذي أُصدر الأسبوع الماضي وضرب شركات التكنولوجيا، وسط مزاعم بأنه يمكن أن يتفوق على منافسين كبار مثل تشات جي بي تي.

شهدت الأسهم ارتفاعاً صحياً الأسبوع الماضي، على أمل أن يتبنى ترامب في ولايته الثانية نهجاً أقل صرامة تجاه التجارة العالمية، إذ امتنع عن فرض رسوم جمركية صارمة على الصين وشركاء آخرين فور توليه منصبه، كما حذر من أنه سيفعل.

وأضاف ترامب إلى النبرة المتفائلة تعليقاته التي قال فيها إنه «يفضل عدم» فرض رسوم على بكين، وإشارته إلى الانفتاح على اتفاق تجاري.

لكن الأخبار التي وردت يوم الأحد حول اعتزامه فرض تعريفات جمركية بنسبة 25 في المئة على السلع الكولومبية -ترتفع إلى 50 في المئة الأسبوع المقبل- وإلغاء تأشيرات المسؤولين الحكوميين، دقت ناقوس الخطر مجدداً وأثرت سلباً في الأسواق.

وجاءت هذه الخطوة بعدما أوقف الرئيس غوستافو بيترو رحلات الترحيل من الولايات المتحدة، ورداً على قرار ترامب أعلن بيترو فرض رسوم انتقامية بنسبة 25 في المئة على الواردات من الولايات المتحدة.

«الأفعال أبلغ من الأقوال، والوضع مع كولومبيا يوضح مدى سهولة استخدام ترامب للرسوم الجمركية كأداة للتفاوض»، هذا ما قاله دان سيكوف من سبيربانك 1 ماركتس.

كان المستثمرون يستعدون بالفعل لأسبوع مهم، إذ سيعقد بنك الاحتياطي الفيدرالي أول اجتماع له لهذا العام.

في حين أنه من المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير، فإن المستثمرين سيراقبون عن كثب بيانه وتعليقات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.

كما أن هناك مخاوف من أن تعهدات ترامب بفرض الرسوم الجمركية وخفض الضرائب والهجرة واللوائح قد تؤدي إلى إعادة إشعال التضخم، وإجبار البنك المركزي على إيقاف تخفيضات أسعار الفائدة أو حتى رفعها مرة أخرى.

ارتفاع الدولار

وقد أدى التحرك ضد كولومبيا إلى ارتفاع قيمة الدولار مقابل أغلب العملات الأخرى، إذ ارتفع بنحو واحد في المئة مقابل البيزو المكسيكي، أما الذهب -الملاذ الآمن في أوقات عدم اليقين- فقد أصبح على بعد خطوات قليلة من أعلى مستوياته القياسية.

وقال ستيفن إينيس من شركة إس بي آي لإدارة الأصول «يبدأ هذا الأسبوع المحوري في آسيا، ما يمهد الطريق لمشهد سوق عالمية تركز بشكل مكثف على تطور أجندة ترامب الاقتصادية، وسط تقارير التضخم الرئيسية والتوجيهات المتوقعة من بنك الاحتياطي الفيدرالي».

وأضاف أن الأسواق تستعد «لسيل من تقارير الأرباح من الشركات التي تشكل ما يقرب من 40 في المئة من القيمة السوقية لمؤشر ستاندرد آند بورز 500».

برنامج DeepSeek AI

من ناحية أخرى، انخفضت المؤشرات الثلاثة الرئيسية في وول ستريت يوم الجمعة، إذ هبط مؤشر ستاندرد آند بورز 500 من أعلى مستوى قياسي له بدعم من جني الأرباح، مع تعرض شركات التكنولوجيا لضربة في أعقاب إطلاق برنامج DeepSeek AI الأسبوع الماضي.

وأثار وصول البرنامج مخاوف بشأن المنافسة، إذ قامت شركات التكنولوجيا العملاقة -بما في ذلك إنفيديا وميتا وألفابت- باستثمارات ضخمة تبلغ قيمتها مئات المليارات من الدولارات في منتجات الذكاء الاصطناعي.

كما جاء ذلك في أعقاب إعلان ترامب عن مشروع جديد بقيمة 500 مليار دولار لبناء البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة.

كانت شركات التكنولوجيا والرقائق من بين الخاسرين الكبار في طوكيو، إذ أنهى مؤشر نيكاي الصباح في منطقة سلبية، مع انخفاض سهم أدفانتست بأكثر من ثمانية في المئة، وتراجع سهم طوكيو إلكترون بأكثر من أربعة في المئة.

وخسرت شركة سوفت بنك، وهي مستثمر رئيسي في مشروع ترامب للذكاء الاصطناعي، أكثر من ستة في المئة.

كما سجلت بورصتا سنغافورة وويلينغتون ومانيلا خسائر، لكن بورصتي هونغ كونغ وشنغهاي ارتفعتا.