وول ستريت تغلق على ارتفاع رغم تقلبات أسهم التكنولوجيا

وول ستريت تتعافى بعد خسائر ليلة الفيدرالي
وول ستريت تغلق على ارتفاع رغم تقلبات أسهم التكنولوجيا
وول ستريت تتعافى بعد خسائر ليلة الفيدرالي

أنهت وول ستريت تداولات يوم الخميس على ارتفاع طفيف، إذ صعدت مؤشرات الأسهم الرئيسية وسط تقلبات كبيرة في أسعار أسهم الشركات الكبرى في قطاع التكنولوجيا.

قاد مؤشر داو جونز الصناعي الصعود بإضافة 168 نقطة أو 0.4 في المئة ليغلق عند 44882 نقطة، في حين صعد مؤشر ناسداك 49 نقطة أو 0.25 في المئة ليصل إلى 19681 نقطة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

كذلك ارتفع مؤشر إس آند بي 500 بمقدار 31 نقطة أو 0.5 في المئة ليغلق عند 6071 نقطة، ما يعكس تفاؤل المستثمرين على الرغم من تقلبات السوق.

شهدت أيضاً أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى تحركات إيجابية، إذ ارتفعت أسهم تسلا بنسبة 2.87 في المئة، في حين سجلت أسهم إنفيديا صعوداً بنسبة 0.77 في المئة، كما أغلقت أسهم شركة «آي بي إم» بارتفاع ملحوظ بلغ 12.96 في المئة، ما ساعد في دعم المكاسب على المؤشرات الرئيسية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

من جهة أخرى، شهدت أسهم شركة «يو بي إس» تراجعاً حاداً بنسبة 14.1 في المئة بعد أن شهدت انخفاضاً بنسبة تزيد على 18 في المئة في وقت سابق من التعاملات.

جاءت الانخفاضات عقب إعلان الشركة عن خفض توقعاتها لإيرادات عام 2025 وخططها لتقليص حجم التسليمات لصالح أكبر عملائها، شركة أمازون.

أما أسهم شركة مايكروسوفت، فقد أغلقت على انخفاض بنحو 6.18 في المئة، فيما هبطت أسهم أبل بنحو 0.74 في المئة عند الإغلاق مع ترقب الأسواق نتائج أعمال الشركة في الربع الأخير من 2024.

في سياق متصل، تراجعت أسهم شركة أمازون بنسبة 1 في المئة، ما أدى إلى تراجع الشركة إلى المرتبة الخامسة في قائمة أكبر الشركات العالمية في القيمة السوقية لصالح شركة ألفابت التي صعدت إلى المرتبة الرابعة بعد أن قفز سهمها بنسبة 2.76 في المئة.

تمثل هذه التحركات في وول ستريت مزيجاً من التفاؤل والقلق، إذ تواصل الأسواق التأثر بتقلبات القطاع التكنولوجي مع توالي تقارير الأرباح الفصلية وعقب إعلان الاحتياطي الفيدرالي أمس الأربعاء الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير.