تراجعت أسواق الأسهم في وول ستريت، يوم الاثنين، حيث انضمت إلى الأسواق الخارجية التي شهدت تراجعاً بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك والصين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
لاحقاً، قام ترامب بتعديل إعلانه الذي أصدره في عطلة نهاية الأسبوع، معلناً تعليق الرسوم الجمركية على المكسيك لمدة 30 يوماً بعد محادثات مع نظيره المكسيكي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ولكن، رغم هذا التعديل، أنهت جميع المؤشرات الرئيسية في الولايات المتحدة اليوم منخفضة، حيث انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.3% ليصل إلى 44,421.91 نقطة.
كما تراجع مؤشر S&P 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.8% ليصل إلى 5,994.57 نقطة، في حين خسر مؤشر ناسداك المركب الذي يركز على التكنولوجيا بنسبة 1.2% ليصل إلى 19,391.96 نقطة.
وقال جاك أبلين من شركة كريست كابيتال، «الرسوم الجمركية تُعتبر تكلفة من المحتمل أن تدفع الأسعار للارتفاع والنمو للانخفاض»، مشيراً إلى أن ترامب قد هدد بفرض رسوم على دول أخرى.
وأضاف «السوق تتكيف ليس فقط مع المزيد من الرسوم الجمركية، بل أيضاً مع المزيد من المخاطر المتعلقة بالعناوين الرئيسية».
وأكدت جلسة يوم الاثنين تعرُّض بعض القطاعات لمزيد من المخاطر المرتبطة بالرسوم الجمركية مقارنةً بغيرها.
من بين الشركات التي سجلت تراجعاً كانت شركات صناعة السيارات مثل جنرال موتورز التي انخفضت بنسبة 3.2%، وشركات البناء مثل لينار التي تراجعت بنسبة 3.9%، وكذلك شركة ديير & كو، المتخصصة في صناعة المعدات الزراعية، التي انخفضت بنسبة 2%.
أما ردود الفعل في القطاعات الأخرى فكانت محدودة، فشركات مثل شركات المالية والتأمين والاتصالات شهدت زيادة في أسهمها أو تراجعاً طفيفاً.
بجانب المفاوضات التجارية، تشمل الأحداث المهمة الأخرى لهذا الأسبوع إعلان الأرباح الفصلية لشركة ألفابت، الشركة الأم لغوغل، وفورد، إضافة إلى بيانات وظائف الولايات المتحدة لشهر يناير.