أنهت الأسهم الأميركية تعاملات اليوم الأربعاء على ارتفاع، إذ سجلت المؤشرات الرئيسية مكاسب متفاوتة رغم الضغوط التي تعرضت لها بعض أسهم التكنولوجيا الكبرى، بينما يقيّم المستثمرون تداعيات قرارات الرئيس دونالد ترامب ونتائج أرباح الشركات. ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.71 في المئة، ليضيف 317 نقطة ويغلق عند 44873 نقطة، بينما صعد مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 0.39 في المئة، ليغلق عند6061 نقطة، أما مؤشر ناسداك، فقد أنهى الجلسة على ارتفاع طفيف بنسبة 0.19 في المئة، مضيفاً 38 نقطة ليصل إلى 19692 نقطة.
نيسان وألفابت في المنطقة الحمراء
سجل سهم نيسان انخفاضاً بنسبة 4.87 في المئة، بعد تقارير إعلامية أفادت بأن الشركة قررت الانسحاب من محادثات الاندماج مع منافستها هوندا.
ووفقاً لصحيفة نيكي اليابانية، فقد اقترحت هوندا أن تصبح نيسان شركة تابعة لها بدلاً من دمجهما تحت كيان جديد، وهو ما قوبل بمعارضة قوية داخل نيسان، ما دفعها إلى إنهاء المفاوضات.
كما شهدت أسهم شركة ألفابت (الشركة الأم لغوغل) تراجعاً ملحوظاً بما يقرب من 7 في المئة، بعد أن جاءت نتائجها المالية أقل من توقعات المستثمرين.
وواجهت الشركة ضغوطاً جراء تباطؤ النمو في قطاع الحوسبة السحابية، ما أثار تساؤلات بشأن قدرتها على المنافسة في سوق البنية التحتية للذكاء الاصطناعي.
كما أعلنت ألفابت عن استثمار 75 مليار دولار في النفقات الرأسمالية لعام 2025، وهو رقم فاجأ المحللين وأبرز التكاليف المتزايدة لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي.
إنفيديا تقفز عكس التيار
في المقابل، ارتفع سهم إنفيديا بنسبة 5.35 في المئة، مدعوماً بالإعلان عن تطوير سوبر مايكرو كمبيوتر أنظمة حوسبة قوية تعتمد على رقائق NVIDIA Blackwell، وهو ما يعزز مكانة الشركة في سباق الذكاء الاصطناعي.
ويتجه تركيز المستثمرين الآن إلى بيانات إعانات البطالة الأميركية المقرر صدورها يوم الخميس، والتي تأتي قبل التقرير المرتقب لسوق العمل لشهر يناير يوم الجمعة، وهو ما قد يؤثر على توجهات الأسواق في الأيام المقبلة.