أغلقت الأسواق الأميركية جلسة الخميس على تبايُن، مع اتجاه تركيز الأسواق على بيانات سوق العمل المنتظر صدورها يوم الجمعة، بهدف الحصول على دلائل بشأن الاقتصاد الأميركي. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.28 في المئة، أو ما يعادل 125 نقطة، ليستقر عند 44747 نقطة، في حين واصل إس آند بي 500 ارتفاعه بنسبة 0.36 في المئة أو 22 نقطة، لينهي التداولات عند 6083 نقطة، أما ناسداك فقد حقق مكاسب بنسبة 0.51 في المئة أو 99 نقطة، ليغلق عند 19791 نقطة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
تحركات الأسهم البارزة
ارتفع سهم إنفيديا بنسبة 3.08 في المئة وسط زخم إيجابي في قطاع الذكاء الاصطناعي، مع إعلان شركة «سوبر مايكرو كمبيوتر» عن تعزيز بنيتها التحتية باستخدام وحدات المعالجة الجديدة من إنفيديا.
قفز سهم نيسان بأكثر من 7 في المئة، مسترداً بعض خسائر جلسة الأربعاء التي بلغت 4.87 في المئة، بعد ورود تقارير تفيد بأن الشركة قررت الانسحاب من محادثات الاندماج مع هوندا؛ ما أثار تساؤلات بشأن استراتيجيتها المستقبلية في سوق السيارات العالمية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
تعرَّضت فورد لخسائر حادة، إذ هبط سهمها بأكثر من 7 في المئة، بعد أن توقَّعت الشركة خسائر تصل إلى 5.5 مليار دولار في قطاع السيارات الكهربائية والبرمجيات لعام 2025، ما يعكس استمرار التحديات في خفض تكاليف إنتاج المركبات الكهربائية.
وعلى الرغم من تسجيل الشركة صافي ربح بلغ 1.8 مليار دولار في الربع الأخير من 2024، فإن توقعات الربحية لعام 2025 جاءت دون مستويات 2024؛ ما زاد من الضغوط على السهم.
ترقب بيانات سوق العمل
مع استمرار المخاوف بشأن تباطؤ التوظيف وارتفاع أسعار الفائدة، تترقب الأسواق تقرير الوظائف لشهر يناير كانون الثاني 2025، والذي قد يشير إلى اتجاهات جديدة في
سوق العمل الأميركية، وسط توقعات بحدوث نقطة تحوُّل محتملة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
وتشير التوقعات إلى إضافة 170 ألف وظيفة خلال الشهر الماضي، مع استقرار معدل البطالة عند 4.1 في المئة، وفقاً لتقديرات «فاكت ست».