بعد أنباء عن إبرامها صفقة مع عملاقي التكنولوجيا برودكوم وتي إس إم سي، جنت شركة إنتل صانعة الرقائق مكاسب بنسبة 5 بالمئة قبل بدء التداول اليوم الثلاثاء. وتدرس شركة برودكوم تقديم عرض لشراء مصانع لإنتل، التي تصمم أشباه الموصلات لأجهزة الكمبيوتر والخوادم، كما تدرس تي إس إم سي الاستحواذ على بعض أو كل مصانع إنتل، ربما من خلال تحالف من المستثمرين، ولكن بحسب وول ستريت جورنال لا تزال الصفقات قيد الدراسة والمحادثات ما زالت أولية وغير رسمية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
تم تداول أسهم برودكوم بشكل مستقر يوم الاثنين، بينما ارتفعت أسهم تي إس إم سي المدرجة في الولايات المتحدة بنسبة تقل قليلاً عن 1 بالمئة.
الأسبوع الماضي، سجل السهم أكبر مكسب أسبوعي له منذ عام 2000 إذ أشارت الولايات المتحدة إلى دعمها صناعة
الرقائق المحلية، كما أفادت تقارير بأن الحكومة الأميركية تعمل مع تي إس إم سي لدعم جهود التحول التي تبذلها إنتل.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
تصنع إنتل في المقام الأول الرقائق لنفسها، ولكنها فتحت مصنعاً للبيع لعملاء خارجيين في عام 2022 تحت قيادة الرئيس التنفيذي آنذاك بات جيلسنجر.
وكان هدف جيلسنجر يتمثل في محاولة لتصحيح قسم التصنيع المتعثر في إنتل، والذي عانى من انتكاسات منذ منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
لم تكن جهود التحول ناجحة حتى الآن، نظراً لأن مصانع إنتل تكافح من أجل التعامل مع عملاء خارجيين وتستمر في إنفاق الأموال بشكل كبير.
خيّبت أرباح إنتل آمال المستثمرين طوال عام 2024، وانخفض السهم بنحو 60 بالمئة العام الماضي، وتم طرد جيلسنجر من قِبَل مجلس إدارة الشركة في ديسمبر.
أصبحت الشركة هدفاً للاستحواذ، وجاء الاهتمام من برودكوم وتي إس إم سي وTSMC، وفضّل محللو وول ستريت تقسيم إنتل أعمالها إلى قسمين.