انخفض الين عن أعلى مستوى في شهرين ونصف الشهر بسبب ارتفاع معدل التضخم في اليابان، كما يتجه الدولار لتسجيل انخفاض للأسبوع الثالث على التوالي بعدما تراجعت ثقة المستثمرين بجدية تهديدات الرئيس دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة. وارتفع الين في تعاملات يوم أمس متجاوزاً مستوى المقاومة البالغ 150 مقابل الدولار إلى 149.3 مقابل الدولار.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وتخلص بعض المستثمرين من السندات الحكومية اليابانية خلال يوم أمس بعد أن سجل التضخم الأساسي أعلى مستوى في 19 شهراً في يناير كانون الثاني ووصل إلى 3.2 بالمئة في يناير كانون الثاني، ما أثار توقعات برفع أسعار الفائدة.
جاء تراجع الين في تداولات اليوم وانخفاض عوائد السندات متأثرَين بتصريحات
محافظ بنك اليابان كازو أويدا الذي قال إن البنك المركزي قد يزيد مشترياته من السندات الحكومية إذا ارتفعت أسعار الفائدة طويلة الأجل.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وصعد الين 3.2 بالمئة مقابل الدولار منذ بداية فبراير شباط، وسط توقعات برفع أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في اليابان بحلول سبتمبر أيلول.
الدولار ينخفض
وتكبد الدولار خسائر واسعة وسط ابتعاد المستثمرين عن توقعات حرب تجارية وذلك في ظل مراوغة ترامب بشأن الرسوم الجمركية.
وفرض ترامب رسوماً جمركية إضافية 10 بالمئة على البضائع الصينية وأعلن عن خطط لإعادة فرض رسوم على الصلب والألومنيوم، لكنه علّق رسوماً كان يهدد بفرضها على كندا والمكسيك، كما لم تخرج العديد من الرسوم الأخرى حتى الآن عن نطاق التهديدات.
وقال جيسون وونج، الخبير الاقتصادي لدى بي إن زد: «إنها تجارة من جانب واحد تماماً، بعض هؤلاء المتعاملين فقدوا الصبر لأن الشيء الوحيد الذي فعله هو فرض رسوم جمركية بنسبة 10 بالمئة على الصين، وبالتالي تسحب السوق بعض هذه الأموال من على الطاولة».
ولامس مؤشر الدولار أمس الخميس أدنى مستوى له في عام 2025 عند 106.29 نقطة، ووصل في أحدث التداولات إلى 106.50 نقطة.