انضمت شركة بيركشاير هاثاواي، المملوكة للملياردير وارن بافيت، إلى قائمة متزايدة من الشركات الأميركية التي أعادت النظر في طريقة تناولها لالتزامها بالتنوع والشمول في بيئة العمل. وفي تقريرها السنوي، عادةً ما تتضمن بيركشاير قسماً يتناول دور رأس المال البشري في نجاح شركاتها الـ189، والتي توظف نحو 392400 شخص، مع الإشارة إلى أن كل شركة تتبع سياسات خاصة بها لاستقطاب المواهب والحفاظ عليها.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
إلا أن التقرير الأخير شهد حذف الإشارة إلى التنوع والشمول، وعدل الفقرة المتعلقة بسياسات التوظيف التي كانت تنص سابقاً على أنها تهدف إلى «تحديد المرشحين المؤهلين وتعزيز التنوع والشمول في القوى العاملة»، لتقتصر فقط على «تحديد المرشحين المؤهلين».
تقليص دعم مبادرات التنوع
اتخذت بيركشاير هذه الخطوة في وقت تشهد فيه العديد من الشركات الأميركية الكبرى تراجعاً في دعم مبادرات التنوع والإنصاف والشمول (DEI)، إذ أقدمت شركات مثل أمازون، وبوينغ، وسيتي غروب، وفورد، وماكدونالدز، ومورغان ستانلي وولمارت، على اتخاذ إجراءات مماثلة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وقد تعرضت هذه المبادرات لانتقادات شديدة من قبل التيار المحافظ في الولايات المتحدة، بمن فيهم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي سعى لإلغاء هذه السياسات داخل المؤسسات الفيدرالية.
وخلال الاجتماع السنوي لمساهمي بيركشاير في مايو أيار 2024، رفض المساهمون بأغلبية ساحقة (بنسبة 4 إلى 1) مقترحاً يدعو الشركة إلى الإفصاح عن جهودها في دعم التنوع والشمول داخل بيئة العمل، وهو موقف أيده مجلس إدارة الشركة.
يذكر أن
وارن بافت يدير بيركشاير هاثاواي منذ عام 1965، وهي شركة عملاقة مقرها أوماها، نبراسكا، وتضم تحت مظلتها شركات بارزة مثل شركة التأمين جيكو، وسكك الحديد «بي إن إس إف» BNSF، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الشركات في مجالات الطاقة والصناعة والتجزئة والخدمات.
(رويترز).
{{ article.formatted_date }}
