مع تراجع الأسواق خلال يومي الثلاثاء والأربعاء، خاصة أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى التي هبطت بشكل كبير، كان أبرزها سهم شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية المملوكة للملياردير إيلون ماسك أغنى رجل في العالم، الذي تراجع بأكثر من 8 في المئة، فيما هبطت القيمة السوقية للشركة إلى أقل من تريليون دولار.
هذه التراجعات أدت إلى خسائر في ثروات مليارديرات التكنولوجيا بالمليارات في ثرواتهم، إذ تعتمد ثرواتهم بشكل كبير على حصصهم في الشركات، وفي ما يلي أبرز خسائر مليارديرات التكنولوجيا، وفقاً لمؤشر فوربس للمليارديرات:
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
إيلون ماسك
أبرز المليارديرات الذين خسروا خلال يومي الثلاثاء والأربعاء هو الملياردير إيلون ماسك، الذي تأثر بالتراجع الكبير لأسهم شركته تسلا، لتنخفض ثروته بنحو 15.6 مليار دولار وتصل إلى 364.3 مليار دولار.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
مارك زوكربيرغ
أيضاً خسر الملياردير مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، نحو 3.6 مليار دولار، لتصل ثروته إلى 227.1 مليار دولار.
لاري إليسون
وخسر الملياردير لاري إليسون، مؤسس ورئيس شركة أوراكل للتكنولوجيا ما يصل إلى 2.7 مليار دولار لتصل ثروته إلى 207.7 مليار دولار.
لاري بيغ وسيرغي برين
كان من أبرز الخاسرين لاري بيغ، وسيرغي برين، مؤسسا شركة غوغل، حيث تراجعت ثروة لاري بيغ بنحو 3 مليارات دولار لتصل إلى 145.6 مليار دولار، في حين انخفضت ثروة سيرغي بريان بنحو 2.8 مليار دولار لتصل إلى 139.2 مليار دولار.
ستيف بالمر
على الرغم من أن ستيف بالمر ليس من مؤسسي شركات التكنولوجيا فإنه حقق ثروته من منصبه كرئيس تنفيذي سابق لشركة مايكروسوفت ليصبح أكبر حامل للأسهم في الشركة، ويتفوق على مؤسسها بيل غيتس.
وكان من أبرز الخاسرين أيضاً مع تراجع أسهم التكنولوجيا، إذ خسر نحو 1.4 مليار دولار، ووصلت ثروته إلى 119.1 مليار دولار.
جنسن هوانغ
أيضاً من ضمن الخاسرين الملياردير جنسن هوانغ، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا المتخصصة في صناعة الرقائق الذكية.
تراجع أسهم الشركة أثر على ثروته ليخسر نحو 3.1 مليار دولار وتصل ثروته إلى 110.7 مليار دولار.
مايكل ديل
جاء الملياردير مايكل ديل، مؤسس ورئيس شركة ديل للتكنولوجيا، من ضمن أبرز المليارديرات الخاسرين مع تراجع سوق الأسهم، إذ تراجعت ثروته بنسبة 2.4 مليار دولار لتصل إلى 107.9 مليار دولار.