يبدأ المدير التنفيذي السابق لباركليز، جيس ستالي، يوم الاثنين استئنافاً ضد حظره المقترح من قطاع التمويل البريطاني، على خلفية مزاعم تتعلق بعلاقته بجيفري إبستين.
وكان ستالي، الذي شغل سابقاً منصباً مرموقاً في جيه بي مورغان، قد تنحى عن باركليز عام 2021 في ظل الجدل حول تاريخه مع
إبستين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
كانت هيئة السلوك المالي البريطانية أعلنت عام 2023 نيتها منع ستالي من تولي مناصب عليا وتغريمه 1.8 مليون جنيه إسترليني (نحو 2.3 مليون دولار)، متهمة إياه بإقرار خطاب مرسل إلى الهيئة عام 2019 تضمن تصريحات مضللة حول مدى قربه من إبستين وتوقيت آخر تواصل بينهما، وينفي ستالي هذه المزاعم، مؤكداً أن الهيئة لم تمنحه أو تمنح باركليز فرصة مناسبة لتوضيح كيفية الموافقة على الخطاب.
شخصيات بارزة وإفادات مهمة
من المقرر أن يشهد الاستئناف الذي يستمر ثلاثة أسابيع مشاركة أسماء رفيعة من عالم المال، بينهم محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي –الذي ترأس هيئة السلوك المالي البريطانية بين 2016 و2020– ورئيس باركليز نايجل هيغينز، كما ستتطرق الجلسات إلى أسماء معروفة ارتبطت بإبستين، من ضمنهم الأمير أندرو وبيتر ماندلسون، سفير بريطانيا في واشنطن حالياً.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
دور جيه بي مورغان والرسائل الإلكترونية
سيُستجوب ستالي لمدة أربعة أيام بداية من 11 مارس آذار، بحضور ممثلين عن جيه بي مورغان، الذي أنهى نزاعاً قضائياً مع ستالي في جزر العذراء الأميركية عام 2023، وتعتمد هيئة السلوك المالي على نحو 1200 رسالة بريد إلكتروني تُظهر وصف ستالي لإبستين بأنه «صديق عميق» و«عائلة»، بالإضافة إلى رسائل حصلت عليها من تركة إبستين، تدل على استمرار التواصل بين الرجلين حتى عام 2017 عبر ابنة ستالي، لكن فريق دفاعه يقول إن إبستين بادر بتلك المراسلات، دون أن يتطور الأمر إلى تواصل فعلي.
في المحصلة، تحمل هذه الجلسة أهمية كبيرة للعالم المالي البريطاني، إذ تسلط الضوء على معايير الشفافية والمساءلة في الأوساط المصرفية، وتجذب اهتماماً دولياً حيال تداعيات التعامل مع شخصيات مثيرة للجدل.