«ليندت» تتحايل على التعريفات الكندية بشوكولاتة أوروبية

بسبب الحرب التجارية.. ليندت تغيّر مصدر إمدادات الشيكولاتة لكندا (شترستوك)
«ليندت» تتحايل على التعريفات الكندية بشوكولاتة أوروبية
بسبب الحرب التجارية.. ليندت تغيّر مصدر إمدادات الشيكولاتة لكندا (شترستوك)

أعلنت شركة الشوكولاتة السويسرية «ليندت آند شبرونغلي» أنها ستعمل على تزويد كندا بإمدادات الشوكولاتة من مصانعها في أوروبا بدلاً من الولايات المتحدة، لتجنب الرسوم الجمركية الكندية التي فرضتها أوتاوا رداً على التعريفات الأميركية الجديدة.

يأتي هذا القرار بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية تبلغ 25 في المئة على الواردات من كندا والمكسيك، وهي الخطوة التي دفعت رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إلى الرد الفوري بفرض رسوم مماثلة على المنتجات الأميركية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وتنتج «ليندت» 95 في المئة من الشوكولاتة التي تبيعها في الولايات المتحدة عبر خمسة مصانع أميركية، وتُستخدم هذه المصانع أيضاً لتزويد السوق الكندية، ما يجعل الشركة عرضة للتداعيات التجارية الناتجة عن هذه التعريفات.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة، أدالبيرت ليشنر، إن «ليندت» تحركت بسرعة لحماية أعمالها في كندا، والتي تُعد واحدة من أكبر عشرة أسواق للشركة، مؤكداً، «يمكننا نقل جميع الكميات المخصصة لكندا إلى أوروبا».

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

ووفقاً لليشنر، فإن 50 في المئة من شوكولاتة «ليندت» المتوفرة في كندا تأتي حالياً من الولايات المتحدة، بينما تستورد البلاد النصف الآخر من أوروبا، موضحاً أن الشركة قادرة على تأمين 100 في المئة من الإمدادات الكندية عبر مصانعها الأوروبية.

وأضاف مارتن هوغ، المدير المالي للشركة، أن نقل المنتجات من أوروبا سيكون أكثر كلفة قليلاً من النقل من الولايات المتحدة، لكنه يظل أقل تكلفة مقارنة بالرسوم الجمركية المحتملة.

كما أشار هوغ إلى أن المنتجات المصنّعة في أوروبا قد تلقى قبولاً أكبر لدى المستهلكين الكنديين مقارنة بالشوكولاتة المصنّعة في الولايات المتحدة، في ظل التوترات التجارية بين البلدين.

وتعمل «ليندت» على تعديل سلسلة التوريد الخاصة بها، بعد أن عززت مخزوناتها في كندا من المنتجات الأميركية، متوقعة استكمال عملية التحول إلى الإمدادات الأوروبية بحلول منتصف العام الجاري.

(رويترز).