توقع الخبير الاقتصادي وكبير الاقتصاديين والاستراتيجيين العالميين في يوروباك، بيتر شيف، اليوم الثلاثاء، تراجع الدولار الأميركي بين 10 و15 في المئة بحلول نهاية عام 2025، مشيراً إلى أن حرب التعريفات الجمركية التي أطلقها الرئيس دونالد ترامب هي السبب في ذلك. وقال الخبير الاقتصادي في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- "فقد مؤشر
الدولار الأميركي جميع مكاسبه التي حققها بعد فوز ترامب، ليتداول عند أدنى مستوى له منذ أكتوبر 2024".
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأضاف شيف «أتوقع انخفاضاً آخر بنسبة 10 في المئة إلى 15 في المئة بحلول نهاية العام، مع مزيد من الانخفاض في عام 2026، هذا، بالإضافة إلى أن الرسوم الجمركية ستضع ضغطاً تصاعدياً كبيراً على مؤشر أسعار المستهلك -أحد مؤشرات التضخم الرئيسية- وعوائد سندات الخزانة الأميركية».
وتابع شيف «مع تفاقم الركود الذي نمر به بالفعل في أميركا سيرتفع كل من التضخم وأسعار الفائدة طويلة الأجل».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
أوضح الخبير الاقتصادي «إذا اعتقدت إدارة ترامب والمستثمرون أن الجانب المشرق من الحرب التجارية والركود سيكون انخفاض التضخم وعوائد السندات طويلة الأجل، فإنهم سيواجهون مفاجأة كبيرة»، معقباً «تاريخياً تحدُث أسوأ فترات التضخم خلال فترات الركود».
وبخصوص الحرب التجارية بين أميركا وكندا قال شيف «لن يتمكن ترامب من إغلاق صناعة السيارات الكندية، إذ سيشتري الكنديون المزيد من السيارات المصنوعة في كندا وعدداً أقل من السيارات المصنوعة في الولايات المتحدة».
وأضاف شيف «ستباع العديد من السيارات التي تصدّرها كندا الآن إلى الولايات المتحدة في أميركا الجنوبية أو أوروبا أو آسيا بدلاً من ذلك، ونتيجة لذلك سترتفع أسعار السيارات الأميركية».
ودعا الخبير الاقتصادي ترامب إلى تعديل سياسته وقال «ألغِ الرسوم الجمركية الآن، ارفض رفع سقف الدين واعمل مع الكونغرس على تحقيق ميزانية متوازنة هذا العام، وهو ما يشمل إعادة هيكلة ديون الخزانة، لأننا نحتاج إلى أسعار فائدة أعلى أيضاً».