توقّعت شركة «بي إم دبليو»، يوم الجمعة، أن يكون هامش ربح أعمالها في قطاع السيارات هذا العام أقل من توقعات المحللين، مع الأخذ في الاعتبار تأثير الرسوم الجمركية الأميركية المفروضة في الأسابيع الأخيرة، وتوقعها حرباً تجارية أشد وطأة.
تتوقع شركة صناعة السيارات الفاخرة أن يتراوح هامش ربحها من السيارات بين 5 و7 في المئة خلال عام 2025، وهو أقل من تقديرات مجموعة بورصة لندن البالغة 7.3 في المئة، إذ انخفض بمقدار نقطة مئوية واحدة بسبب تأثير الرسوم الجمركية التي فُرضت بالفعل في 12 مارس.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
ورفعت الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم الأميركية، وفرضت رسوماً جمركية بنسبة 25 في المئة على بعض المركبات القادمة من المكسيك، بما في ذلك سيارات «بي إم دبليو»، كما هددت بفرض رسوم جمركية أعلى على الواردات من أوروبا ابتداءً من 2 أبريل.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ويُصدّر نحو 56 في المئة من سيارات «بي إم دبليو» التي تُصنّعها في ألمانيا خارج الاتحاد الأوروبي، ويُصدّر مصنعها الأميركي في ولاية كارولينا الجنوبية سيارات بقيمة تزيد على 10 مليارات دولار، ما يجعل الشركة أكبر مُصدّر للسيارات في الولايات المتحدة من حيث القيمة، وفقاً للرئيس التنفيذي أوليفر زيبسي.
وقال زيبسي «نستفيد من اقتصاد عالمي متكامل، ولهذا السبب نواصل الدعوة إلى الأسواق المفتوحة والتجارة الحرة».
وانخفض صافي ربح «بي إم دبليو» بأكثر من الثلث في عام 2024 ليصل إلى 7.68 مليار يورو (نحو 8.32 مليار دولار).