لماذا لا يستثمر وارن بافيت في البيتكوين؟

لماذا لا يستثمر وارن بافيت في البيتكوين؟
لماذا لا يستثمر وارن بافيت في البيتكوين؟
لماذا لا يستثمر وارن بافيت في البيتكوين؟

يرفض المستثمر الأسطوري والرئيس التنفيذي لشركة بيركشاير هاثاوي، وارن بافيت الاستثمار في العملات المشفرة، وقد أكد مراراً أن البيتكوين لن تكون أبداً جزءاً من استثمارات شركته، فما السبب؟

يعادي بافيت -الملقب بمعجزة أوماها- العملات المشفرة، ففي عام 2018 أبلغ المساهمين خلال خطابه السنوي بأن البيتكوين هي سم فئران.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وفي العام ذاته، وخلال مقابلة تلفزيونية، شارك معجزة أوماها أفكاره بشأن العملات المشفرة، قائلاً «فيما يتعلق بالعملات المشفرة، عموماً، يمكنني القول بيقين شبه مؤكد إنها ستنتهي بنهاية سيئة، لا نملك أياً منها ولسنا نبيعها على المكشوف ولن نستثمر فيها أبداً».

في السنوات التي تلت ذلك، شهدت العملات المشفرة تقلبات عديدة، لكن في الآونة الأخيرة كانت الأمور أكثر صعوداً من هبوط ويعود ذلك بشكل كبير إلى انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأميركية، وهو من أشدّ المتحمسين للعملات المشفرة، وارتفعت البيتكوين بأكثر من 20 في المئة منذ 4 نوفمبر 2024 أي قبل يوم من الانتخابات.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وواصل بافيت انتقاده اللاذع للبيتكوين في عام 2022 عندما قال «إذا أخبرتني أنك تمتلك كل عملة بيتكوين في العالم وعرضتها عليّ مقابل 25 دولاراً، فلن أقبلها، فماذا سأفعل بها؟».

ويرى بعض المحللين أن العملات المشفرة ليست الخيار الأمثل لبافيت، لأنها لا تتضمن تصنيع منتجات أو تقديم خدمات تقليدية، وبصفته مستثمراً يميل معجزة أوماها إلى تفضيل الشركات الراسخة ذات الوضع المالي القوي وفريق الإدارة الموهوب والمنتج أو الخدمة ذات قاعدة العملاء الواثقة.

والقيمة التجارية الرئيسية للعملات المشفرة هي كونها عملة، وقد يتجنب بافيت العملات المشفرة لأنها «لا تُولد قيمة ملموسة أو دخلاً» كغيرها من الأصول.