بلغت أسعار الذهب في المعاملات الفورية ظهر الثلاثاء أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 3026 دولاراً للأونصة.
وتُهدد حرب الرسوم الجمركية المتصاعدة التي تقودها أميركا النمو الاقتصادي، ما يزيد من التوترات الجيوسياسية الأخرى.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.1 في المئة ليصل إلى 3014 دولاراً للأوقية بحلول الساعة السابعة صباحاً بتوقيت دبي، بعد أن بلغ أعلى مستوى قياسي سابق له عند 3004.86 دولار يوم الجمعة.
وتعززت المخاوف من أن الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها
الرئيس دونالد ترامب سترفع الأسعار وتُضعف الاقتصاد، إذ أظهرت البيانات الأخيرة انخفاض ثقة المستهلك إلى أدنى مستوى لها في عامين ونصف العام تقريباً في مارس، وارتفاع توقعات التضخم بشكل حاد.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت، يوم الأحد، إنه لا توجد ضمانات بعدم حدوث ركود، على الرغم من إمكانية حدوث تعديل.
وقال كيلفن وونغ، كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في أواندا، إن الارتفاع الأخير في أسعار الذهب مدفوع بمخاوف الركود التضخمي.
وأضاف أن زخم السبائك على المدى القصير لا يزال إيجابياً، حيث تتراوح مستويات المقاومة المتوسطة التالية بين 3016 و3030 دولاراً.
وقال وونغ إن رفع توقعات التضخم في الرسم البياني النقطي، وتلميح باول خلال المؤتمر الصحفي بشأن حالة عدم اليقين الاقتصادي التي قد تنشأ بسبب سياسة التعريفات الجمركية التجارية، قد يدعمان ارتفاع سعر الذهب.
وارتفع سعر الذهب، الذي يُعدّ تحوّطاً من عدم اليقين الاقتصادي والتضخم، بنحو 14 في المئة حتى الآن في عام 2025.
وتعهدت الولايات المتحدة بمواصلة مهاجمة الحوثيين في اليمن حتى يُنهوا هجماتهم على السفن، بينما أسفرت الضربات العسكرية الإسرائيلية عن مقتل 15 فلسطينياً على الأقل في قطاع غزة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وشهدت التوترات الجيوسياسية بعض التحسن بعد أن أعلن ترامب عزمه التحدث إلى الرئيس الروسي بوتين يوم الثلاثاء ومناقشة إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وتترقب الأسواق الآن اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، يليه خطاب رئيسه جيروم بأول.