قال الرئيس التنفيذي لدويتشه بنك، كريستيان سوينج، يوم الأربعاء، إن البنك يعتزم خفض عدد موظفيه في قطاع التجزئة بنحو 2000 شخص في عام 2025 مع خفض كبير في عدد الفروع. ويُعتبر هذا الرقم الجديد لتخفيض الوظائف إفصاحاً جديداً من أكبر بنك في ألمانيا، ويأتي في الوقت الذي يسعى فيه البنك المُقرض إلى تحقيق سلسلة من الأهداف المالية الطموحة بحلول نهاية العام.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وقال سوينغ في مؤتمر مالي نظمته مورغان ستانلي: سنُقلّص مرة أخرى عدد فروعنا كما خططنا لهذا العام، وبأعداد كبيرة.
وأضاف أن التخفيضات ستتضمن كلاً من دويتشه بنك وبوست بنك، مؤكداً أن البنك قد أخذ في الاعتبار تكاليف إعادة الهيكلة المتعلقة بالوظائف.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
يشار إلى أن دويتشه بنك أغلق 125 فرعاً العام الماضي، وأشار إلى إغلاق المزيد من الفروع في الطريق.
ولم يُعلن سيونغ والبنك عن عدد الفروع الإضافية التي ستُغلق في عام 2025.
ويذكر أن دويتشه بنك أعلن بتاريخ 13 مارس الجاري، أن قطاع السيارات يُشكل خطراً رئيسياً، في تحذيرٍ قاتم من أكبر مُقرض في ألمانيا، في ظلّ سعي البلاد إلى إنفاقٍ ضخمٍ على الدفاع والبنية التحتية.
وأكد دويتشه، أن القطاع يُشكّل خطراً مُتزايداً على محفظة البنك من السيارات والموردين، وأنه «يخضع لمراقبةٍ دقيقة».
وتوقع دويتشه بنك بتاريخ 13 مارس انتعاش الإيرادات في عام 2025 ضمن أربع من وحدات أعماله الرئيسية، بما في ذلك قطاع الاستثمار، وذلك وفقاً لما ورد في تقريره السنوي الأخير.
ويمثل العام الجاري محطة حاسمة للرئيس التنفيذي للبنك، كريستيان سوينغ، الذي يسعى جاهداً لتحقيق مجموعة من الأهداف الطموحة المتعلقة بالأرباح وخفض التكاليف، في محاولة لدفع البنك، الذي واجه صعوبات في الماضي، نحو مسار مستدام من الربحية.
{{ article.formatted_date }}
