قال جون سيكي، رئيس الاستراتيجية في قسم السيارات الكهربائية لدى شركة فوكسكون التايوانية، يوم الأربعاء، إن الشركة ترى في اليابان فرصة كبرى لتوسيع أعمالها في مجال السيارات الكهربائية، وتأمل إبرام شراكات مع شركات يابانية «في أقرب وقت ممكن». وخلال ندوة في طوكيو لعرض خطة الشركة أمام ممثلي شركات يابانية، أشار سيكي، وهو مسؤول تنفيذي سابق في نيسان، إلى أن «مصنّعي السيارات منتشرون حول العالم، وسنعمل مع الجميع، لكن لدينا نقاط تقاطع قوية مع اليابان بشكلٍ خاص».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وتأتي هذه الخطوة في وقتٍ تواجه فيه شركات السيارات اليابانية تهديداً متزايداً من علامات تجارية صينية تتوسع بقوة في أسواق مثل أوروبا والبرازيل وتايلاند من خلال سيارات كهربائية منخفضة التكلفة.
شراكات محتملة مع نيسان وميتسوبيشي وهوندا
أعلنت فوكسكون اعتزامها إدخال حافلات كهربائية وميكروباصات كهربائية إلى السوق اليابانية بحلول عام 2027، وستركّز على تقديم خدمات بين الشركات (B2B) بدلاً من استهداف المستهلكين مباشرة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وأكد سيكي لصحيفة «نيكاي» أن فوكسكون ترغب في التعاون مع نيسان، لكنها لا تتواصل معها حالياً، رغم إبداء الشركة التايوانية استعدادها سابقاً لأخذ حصة في نيسان بهدف التعاون، لا السيطرة، كما أشار إلى أن الانضمام إلى شراكة أوسع مع هوندا ونيسان وميتسوبيشي سيكون خطوة «رائعة».
وخلال الندوة، أكد سيكي أيضاً أن فوكسكون توشك على إتمام اتفاق مع ميتسوبيشي لتوريد سيارات كهربائية لها، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
وكانت مصادر قد ذكرت سابقاً أن ميتسوبيشي تخطط لإسناد إنتاج سيارات كهربائية لأسواق أوقيانوسيا إلى فوكسكون.
في فبراير شباط، أفادت تقارير من «نيكاي» بأن فوكسكون اقترحت شراكة مع هوندا بهدف تشكيل إطار رباعي يضم هوندا ونيسان وميتسوبيشي بعد فشل محادثات اندماج بين هوندا ونيسان.
ومع تصاعد المنافسة العالمية، تؤكد فوكسكون أنها تسعى للتعاون البنّاء أكثر من السعي للملكية أو النفوذ المباشر في الشركات الشريكة.
{{ article.formatted_date }}
