أعلنت شركة بي إم دبليو تراجعاً كبيراً في مبيعاتها خلال الربع الأول من عام 2025، متأثرة بانخفاض المبيعات بنسبة 17.2 في المئة في السوق الصينية، وفقاً لأحدث البيانات الصادرة عن الشركة. جاء ذلك في وقتٍ تواجه فيه الشركات الأجنبية المصنّعة للسيارات الفاخرة صعوبات في تعزيز مبيعاتها في ظل المنافسة الشديدة من الشركات المحلية وأسعارها الأرخص، بالإضافة إلى الأزمة العقارية المستمرة التي أثرت سلباً في ثقة المستهلكين في الصين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وشهدت شركات أخرى مثل بورش ومرسيدس-بنز ومجموعة فولكس فاغن تراجعاً مماثلاً في مبيعاتها في الصين، ويعزى ذلك إلى
الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ما جعل المستهلكين أكثر تردداً في الإنفاق على السيارات الفاخرة.
في المقابل، شهدت مبيعات السيارات الكهربائية نمواً قوياً بنسبة 32 في المئة على مستوى العالم و64 في المئة في أوروبا، إذ زادت الطلبات على هذه السيارات في ظل إطلاق موديلات جديدة قبيل التشديد على أهداف انبعاثات الكربون في الاتحاد الأوروبي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
لكن شركة تسلا لم تتمكن من الاستفادة من هذا الازدهار في سوق السيارات الكهربائية، إذ تراجعت حصتها السوقية على الرغم من الطلب المرتفع على السيارات الكهربائية.
وتعود الأسباب إلى الجدل المستمر حول ميول المدير التنفيذي إيلون ماسك السياسية، بالإضافة إلى تقدم موديلات تسلا في السوق مقارنة مع منافسيها، ما دفع العملاء للبحث عن بدائل أخرى.
في المجمل، تواصل بي إم دبليو وبقية شركات السيارات الأجنبية مواجهة تحديات كبيرة في الأسواق العالمية، خاصة في الصين، في وقت تشهد فيه السيارات الكهربائية ازدهاراً ملحوظاً.
(رويترز).