واصل الدولار حالة التراجع يوم الجمعة، مسجلاً أدنى مستوى له في عقد من الزمان مقابل الفرنك السويسري، دافعاً اليورو للصعود فوق مستوى 1.14 دولار.
يأتي ذلك في ظل استمرار تداعيات الرسوم الجمركية الأميركية في تقويض مكانة الدولار كملاذ آمن في أوقات الاضطرابات.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
ليواصل بذلك انخفاضه الذي بلغ قرابة 4 بالمئة يوم الخميس، حيث استمرت تداعيات الرسوم الجمركية الأميركية في تقويض مكانة الدولار كملاذ آمن في أوقات الشدة.
كما انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، بنسبة 1.2 بالمئة، لينزل مؤقتاً عن مستوى 100 لأول مرة منذ يوليو 2023.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وجاءت الخسائر في أعقاب أحدث رد انتقامي من بكين على الرسوم الجمركية الأميركية، حيث أعلنت أنها ستفرض رسوماً جمركية بنسبة 125 بالمئة على السلع الأميركية ابتداء من يوم السبت، ارتفاعاً من 84 بالمئة التي أُعلن عنها سابقاً.
وتزامن ذلك مع موجة بيع عالمية أضرت بالأسهم، حتى سندات الخزانة الأميركية التي كانت ملاذاً آمناً سابقاً، حيث تتجه عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى تحقيق أكبر قفزة أسبوعية لها منذ عام 2001.
اليورو يرتفع
كما ارتفع اليورو بنسبة 2.02 بالمئة ليصل إلى 1.427 دولار، وهو أعلى مستوى له في ثلاث سنوات، حيث أفاد المتداولون بأنه يستفيد من ارتفاع مستويات السيولة مع توجه المستثمرين لبيع الدولار.
كما ارتفع اليورو بنسبة 1 بالمئة مقابل الجنيه الإسترليني في إشارة إلى تفوقه في الأداء، على الرغم من أن الجنيه نفسه ارتفع بنسبة 1 بالمئة مقابل الدولار ليصل إلى 1.31 دولار.
وقال ناكا ماتسوزاوا، الخبير الاستراتيجي في نومورا: "أشعر بقلق بالغ إزاء انعدام الثقة بين المستثمرين في الولايات المتحدة الآن، إنه تصويت بحجب الثقة، ليس فقط من سوق الأسهم، بل أيضاً من المشاركين في سوق الخزانة، بإدارة ترامب وسياساتها".
قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، اليوم الأربعاء، إن خفض الرسوم الجمركية على معظم شركاء الولايات المتحدة التجاريين كان الخطة الأساسية منذ البداية لإجبار الدول على الجلوس على طاولة المفاوضات.
(رويترز)
{{ article.formatted_date }}
