كشف استطلاع أجرته شركة «سبنسر ستيوارت» في أواخر عام 2024 أن 22 في المئة فقط من الرؤساء التنفيذيين المشاركين شعروا بأن مجالس إداراتهم تقدم الدعم اللازم لهم لمواجهة بيئة أعمال تتسم بتزايد الغموض والتعقيد.
جاء ذلك قبل أن تزيد
الرسوم الجمركية الأميركية من اضطراب الأسواق والضغوط على الشركات العالمية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وبحسب الاستطلاع، الذي شمل 787 رئيساً تنفيذياً و1,694 من أعضاء مجالس الإدارة، فإن أعضاء المجالس أنفسهم أقروا أيضاً بوجود فجوة في الأداء، إذ قال 43 في المئة فقط إنهم يعتقدون أن مجالسهم تقدم الدعم الكافي للإدارة التنفيذية في ظل بيئة متغيرة ومعقدة، وفق رويترز.
العلاقة بين الإدارة والمجلس تخضع لاختبار حقيقي
قال جيسون باومغارتن، رئيس قسم الرؤساء التنفيذيين ومجالس الإدارة في «سبنسر ستيوارت»، إن الضغوط التجارية وتباين المواقف السياسية الأخيرة زادت من صعوبة عمل الرؤساء التنفيذيين، ما دفعهم إلى البحث عن المشورة من مجالسهم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وأضاف «هذه لحظة اختبار حقيقية لعلاقة الثقة بين الرؤساء التنفيذيين ومجالس إداراتهم»، وأشار إلى أن الأوقات العادية ربما لا تتطلب أكثر من اجتماعات ربع سنوية، لكن في فترات الأزمات، فإن الكثير من الرؤساء التنفيذيين يتمنون لو أن مجالسهم تتبنى نهجاً طارئاً أكثر فاعلية، يعكس حجم الجهد الذي يبذلونه.
مجالس الإدارات تبحث عن قادة نشطين
وبحسب التقرير، فإن العديد من الشركات تسعى الآن إلى تعيين رؤساء تنفيذيين نشطين في عضوية مجالسها، مستفيدة من الدروس التي تعلمتها خلال جائحة كورونا، خاصة ما يتعلق بالعمل عن بُعد وإدارة سلاسل التوريد.
رغم ذلك، أشار باومغارتن إلى أن عدد التنفيذيين النشطين في مجالس الإدارة حالياً أقل من العقود السابقة، ما قد يحد من سرعة استجابة المجالس في أوقات الأزمات، ويؤثر على قدرتها في تقديم دعم فعّال لقيادات الشركات.
{{ article.formatted_date }}
