هوندا تخطط لتصنيع 90% من سياراتها بأميركا لتجنب الرسوم

هوندا تستعد لتوسيع إنتاجها في أميركا بنسبة 30% (شترستوك)
هوندا تخطط لتصنيع 90% من سياراتها بأميركا لتجنب الرسوم
هوندا تستعد لتوسيع إنتاجها في أميركا بنسبة 30% (شترستوك)

تدرس شركة هوندا، ثاني أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان من حيث المبيعات، نقل جزء من إنتاجها من السيارات من كندا والمكسيك إلى الولايات المتحدة، وفقاً لما ذكرته صحيفة نيكي اليابانية يوم الثلاثاء ونقلته وكالة رويترز.

وتهدف هذه الخطوة إلى تصنيع 90 في المئة من سياراتها المبيعة في السوق الأميركية محلياً، وذلك استجابة للرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على السيارات المستوردة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وبحسب التقرير، تعتزم هوندا زيادة إنتاجها في الولايات المتحدة بنسبة تصل إلى 30 في المئة خلال العامين إلى الثلاثة أعوام القادمة، في ظل تطبيق رسوم جمركية تبلغ 25 في المئة على السيارات المستوردة، ما يدفع الشركات العالمية إلى إعادة النظر في سلاسل التوريد والإنتاج.

ويذكر أن تقارير سابقة كشفت عن نية الشركة تصنيع الجيل القادم من طراز سيفيك الهجين في ولاية إنديانا الأميركية بدلاً من المكسيك، تحسباً لأي تصعيد تجاري.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وتُعد الولايات المتحدة السوق الأكبر لهوندا، إذ شكّلت قرابة 40 في المئة من مبيعاتها العالمية العام الماضي، بعد أن باعت الشركة نحو 1.4 مليون سيارة، منها طرازات أكورا، مع استيراد نحو 40 في المئة من هذه السيارات من كندا أو المكسيك.

ومن المرتقب أن تنقل هوندا إنتاج طراز سي آر-في من كندا إلى أميركا، إلى جانب نقل تصنيع طراز إتش آر-في من المكسيك إلى السوق الأميركية، وفقاً لصحيفة نيكي.

كما تدرس الشركة توظيف مزيد من العمال الأميركيين والتحول إلى نظام العمل بثلاث ورديات بدلاً من اثنتين، إلى جانب تمديد العمل ليشمل عطلات نهاية الأسبوع، في سبيل دعم الطاقة الإنتاجية المتزايدة.

تأتي هذه الخطوة في سياق أوسع من إعادة توطين الصناعات في الولايات المتحدة، مع تصاعد السياسات الحمائية التي تسعى إلى دعم الصناعة المحلية، وزيادة فرص العمل داخل الاقتصاد الأميركي.