تعتزم شركتا هوندا وسوزوكي اليابانيتان الانضمام إلى تحالف خفض انبعاثات الكربون الذي تقوده شركة تسلا الأميركية للسيارات الكهربائية في عام 2025، وذلك بهدف الامتثال للمعايير البيئية الصارمة التي يفرضها الاتحاد الأوروبي، وفقاً لوثائق رسمية نُشرت يوم الاثنين. ويضم هذا التحالف بالفعل عدداً من كبرى شركات صناعة السيارات، من بينها ستيلانتس، وتويوتا، وفورد، ومازدا، وسوبارو، إذ تسعى الشركات الأعضاء إلى تقاسم انبعاثاتها الكربونية لتجنب الغرامات المحتملة التي قد تصل إلى مليارات اليوروهات في حال عدم تحقيق أهداف خفض الانبعاثات المحددة لعام 2025.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وبموجب قوانين الاتحاد الأوروبي، يتعين على شركات السيارات خفض متوسط انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لمركباتها، بما يتماشى مع معايير كفاءة استهلاك الوقود، والتي تلزم الشركات بتحقيق نسب محددة من الانبعاثات، أو مواجهة غرامات ضخمة.
ويُعد تحالف هوندا و
سوزوكي مع تسلا، التي تنتج سيارات كهربائية بالكامل، خطوة استراتيجية للشركات التقليدية التي لا تزال تعتمد بشكل كبير على محركات الاحتراق الداخلي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ويتيح هذا التعاون لمصنعي السيارات توزيع انبعاثاتهم على أسطول أوسع، ما يمنحهم فرصة لتجنب العقوبات المالية وتحسين التزامهم بالمعايير البيئية.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تشديد الاتحاد الأوروبي قوانينه البيئية، ما يدفع شركات السيارات إلى تسريع تحولها نحو المركبات الكهربائية وتقنيات الطاقة النظيفة لتفادي الأعباء المالية المترتبة على عدم الامتثال.
(رويترز).