تحالف بقيادة سبيس إكس مرشح بقوة للفوز ببناء مشروع القبة الذهبية لترامب

تحالف بقيادة سبيس إكس مرشح بقوة للفوز ببناء مشروع القبة الذهبية لترامب (شترستوك)
تحالف بقيادة سبيس إكس مرشح بقوة للفوز ببناء مشروع القبة الذهبية لترامب
تحالف بقيادة سبيس إكس مرشح بقوة للفوز ببناء مشروع القبة الذهبية لترامب (شترستوك)

برز تحالف ثلاثي بقيادة شركة سبيس إكس، المملوكة لإيلون ماسك، ومعها شركات بالانتير لصناعة البرمجيات، وأندوريل لصناعة الطائرات المسيرة، كأوفر المرشحين حظاً للفوز في مناقصة لبناء أجزاء رئيسية من الدفاع الصاروخي «القبة الذهبية» للرئيس دونالد ترامب.

وقد جذبت القبة الذهبية اهتماماً كبيراً من قاعدة شركات الدفاع الناشئة المتنامية في قطاع التكنولوجيا.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

في حال فوز المجموعة التي تقودها سبيس إكس بعقد القبة الذهبية، فسيكون ذلك أكبر فوز لوادي السيليكون في قطاع المقاولات الدفاعية المربح، وضربة قوية للمقاولين التقليديين.

وفي أمره التنفيذي الصادر في 27 يناير كانون الثاني، وصف ترامب الهجوم الصاروخي بأنه «التهديد الأكثر كارثية الذي يواجه الولايات المتحدة».

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

على الرغم من الإشارات الإيجابية من وزارة الدفاع الأمير كية «البنتاغون» لفوز التحالف بقيادة سبيس إكس، أكدت بعض المصادر لرويترز أن عملية اتخاذ القرار بشأن مشروع «القبة الذهبية» لترامب لا تزال في مراحلها الأولى، وقد يتغير هيكلها النهائي ومن سيتم اختياره للعمل عليها بشكل كبير في الأشهر المقبلة.

ويأتي ذلك فيما التقت الشركات الثلاث كبار المسؤولين في إدارة ترامب والبنتاغون في الأسابيع الأخيرة لعرض خطتها، التي ستتضمن بناء وإطلاق ما بين 400 و1000 قمر صناعي تدور حول العالم لاستشعار الصواريخ وتتبع حركتها.

وأضافت المصادر أن أسطولاً منفصلاً من 200 قمر صناعي هجومي مزود بصواريخ أو ليزر سيُسقط صواريخ العدو، ومن غير المتوقع أن تشارك مجموعة سبيس إكس في تسليح الأقمار الصناعية.

وعلق البنتاغون أنه سيُقدم خيارات للرئيس لاتخاذ قراره بما يتماشى مع الأمر التنفيذي، وبما يتماشى مع توجيهات البيت الأبيض والجداول الزمنية.

يعتقد بعض الخبراء أن التكلفة الإجمالية لمشروع القبة الذهبية قد تصل إلى مئات المليارات من الدولارات، وقد حدد البنتاغون عدة جداول زمنية لتسليم القدرات، بدءاً من أوائل 2026 حتى 2030.

ما دور سبيس إكس؟

اقترحت سبيس إكس أن يكون دورها في مشروع «القبة الذهبية» «خدمة اشتراك» تدفع فيها الحكومة مقابل الوصول إلى التكنولوجيا، بدلاً من امتلاك النظام بالكامل.

وقد يتجاوز نموذج الاشتراك، الذي لم يُعلن عنه سابقاً، بعض بروتوكولات الشراء الخاصة بالبنتاغون، ما يسمح بتسريع إطلاق النظام، وعليه فقد يقيد هذا النهج الحكومة باشتراك وتفقد السيطرة على تطويره وتسعيره المُستمر.

أعرب بعض مسؤولي البنتاغون عن مخاوفهم داخلياً بشأن الاعتماد على نموذج الاشتراك لأي جزء من القبة الذهبية، إذ إنه غير معتاد لبرنامج دفاعي كبير وحساس كهذا.

ولذلك يجري الجنرال مايكل جيتلين، قائد قوة الفضاء الأميركية، محادثات حول ما إذا كان ينبغي أن تكون سبيس إكس المالك والمشغل للجزء الخاص بها من النظام.

وتشمل الخيارات الأخرى أن تمتلك الولايات المتحدة النظام وتشغله، أو أن تمتلكه الولايات المتحدة بينما يتولى الشركات العمليات.

ومع ذلك، من المتوقع أن تكون شركات أخرى عريقة، مثل نورثروب غرومان، وبوينغ، وآر تي إكس، من اللاعبين الرئيسيين في هذه العملية أيضاً.

وتقدم سبيس إكس عرضاً للحصول على جزء من مبادرة القبة الذهبية يُسمى «طبقة الحراسة»، وهو عبارة عن مجموعة من الأقمار الصناعية التي من شأنها اكتشاف الصواريخ، وتتبع مساراتها، وتحديد ما إذا كانت متجهة نحو الولايات المتحدة، بتكلفة تتراوح بين 6 و10 مليارات دولار.

خلال السنوات الخمس الماضية، أطلقت سبيس إكس مئات أقمار التجسس الصناعية العاملة، ومؤخراً عدة نماذج أولية يمكن تعديلها لاستخدامها في المشروع.

وفقاً لمسؤول أميركي، تلقى البنتاغون اهتماماً من أكثر من 180 شركة حريصة على المساعدة في تطوير وبناء القبة الذهبية، بما في ذلك شركات ناشئة في مجال الدفاع مثل إبيروس وأورسا ميجور وأرمادا.

(رويترز)