سجلت أسهم شركة «نتفليكس» ارتفاعاً بنسبة ثلاثة في المئة خلال تعاملات ما قبل افتتاح السوق يوم الاثنين، مدعومة بتوقعات إيجابية لنمو إيراداتها السنوية، ما هدأ من مخاوف المستثمرين في ظل بيئة اقتصادية متأثرة بسياسات الرسوم الجمركية. وأشار الرئيس التنفيذي المشارك لـ«نتفليكس»، غريغ بيترز، إلى أن قطاع الترفيه، ولا سيما «نتفليكس»، أظهر صلابة في فترات التباطؤ الاقتصادي السابقة، مؤكداً أن الشركة لم تلحظ تغيرات كبيرة في سلوك المشتركين، بعد إعلان نتائج الربع الأول التي تجاوزت توقعات المحللين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وجددت الشركة توقعاتها لإيرادات عام 2025، لتتراوح بين 43.5 و44.5 مليار دولار، ما منح المستثمرين بعض الاطمئنان وسط قلق متزايد من أن تؤدي سياسات الرسوم الجمركية التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى ركود اقتصادي قد يؤثر على إنفاق المستهلكين على خدمات البث.
وقال المحلل جيفري وولودارزاك، من مجموعة «بيفوتال ريسيرش»، إن «نتفليكس» قادرة على الصمود حتى في حال حدوث ركود عالمي، نظراً للقيمة التي تقدمها مقابل السعر، كما توقع أن يسجل قطاع الإعلانات في الشركة نمواً قوياً، خاصة أنه لا يزال في مراحله الأولى.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وأوضحت «نتفليكس» أن 55 في المئة من الاشتراكات الجديدة في الأسواق التي يتوفر فيها خيار الاشتراك المدعوم بالإعلانات جاءت من هذه الفئة منخفضة السعر.
واعتبر محللو «بنك أوف أميركا» أن آفاق الإعلانات واعدة على المدى الطويل، مدفوعة بالاستثمارات في تقنيات الإعلانات.
وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» قد أفادت بأن الشركة تهدف إلى مضاعفة إيراداتها من 39 مليار دولار في 2024 إلى نحو 9 مليارات دولار من الإعلانات بحلول عام 2030.
وارتفعت تقييمات «نتفليكس» لدى سبع مؤسسات مالية على الأقل عقب النتائج، ليصل متوسط السعر المستهدف إلى 1147.50 دولار للسهم، بحسب بيانات «إل إس إي جي».