شهدت أسهم شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية ارتفاعاً ملحوظاً في تداولات الأسواق العالمية، إذ صعدت بنسبة 6.5 في المئة في بورصة فرانكفورت يوم الأربعاء. جاء ذلك عقب إعلان الشركة عن نتائج فصلية أظهرت تحقيق أرباح فاقت التوقعات في قطاع السيارات الأساسي، رغم أنها لم تحقق المستويات المأمولة في مؤشرات أخرى كالإيرادات وصافي الأرباح، وفقاً لما أوردته وكالة رويترز.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وفي بورصة وول ستريت، ارتفعت أسهم تسلا بنحو 4.6 في المئة عند إغلاق تداولات يوم الثلاثاء، قبل أن تواصل صعودها في تعاملات ما بعد الإغلاق بواقع 5.6 في المئة تقريباً، ما يعكس ثقة المستثمرين المتزايدة في قدرة الشركة على التكيف مع التحديات وتحقيق نتائج إيجابية رغم الظروف الاقتصادية غير المستقرة.
ويُعزى هذا الأداء الإيجابي جزئياً إلى تصريح
إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لتسلا، بأنه يعتزم تقليص الوقت الذي يكرّسه للتعامل مع الإدارة الأميركية ابتداء من الشهر المقبل، والتركيز بشكل أكبر على إدارة شركاته المختلفة، وفي مقدمتها تسلا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وقد رحّب المستثمرون بهذا التصريح، معتبرين أن تفرغ ماسك الأكبر للشركة قد يسهم في تسريع الابتكار وتعزيز الأداء التشغيلي في المرحلة المقبلة.
وتُعد شركة تسلا من أبرز الشركات الرائدة عالمياً في مجال تصنيع السيارات الكهربائية والطاقة النظيفة، وقد شهدت السنوات الأخيرة توسعاً كبيراً في إنتاجها وأسواقها، إلا أنها واجهت مؤخراً ضغوطًا ناتجة عن تباطؤ النمو العالمي، واشتداد المنافسة في سوق السيارات الكهربائية، وتقلبات سلاسل الإمداد.
ومع ذلك، أظهرت نتائج الربع الأول من العام الجاري أن قطاع السيارات الأساسي في تسلا ما يزال قادراً على تحقيق أرباح مستقرة، حتى في ظل هذه التحديات.
وتترقب الأسواق المالية الآن المزيد من التفاصيل حول خطط تسلا المستقبلية، خاصةً مع اقتراب إطلاق نماذج جديدة وتوسيع خطوط الإنتاج في عدد من الأسواق، وسط توقعات بأن تواصل الشركة أداءها الإيجابي بدعم من استراتيجياتها التوسعية وقيادتها الطموحة.