ديليفرو البريطانية تتلقى عرض استحواذ أميركياً بـ3.6 مليار دولار

ديليفرو البريطانية تتلقى عرض استحواذ من دورداش الأميركية بـ3.6 مليار دولار (شترستوك)
ديليفرو البريطانية تتلقى عرض استحواذ من دورداش الأميركية بـ3.6 مليار دولار
ديليفرو البريطانية تتلقى عرض استحواذ من دورداش الأميركية بـ3.6 مليار دولار (شترستوك)

تلقت شركة توصيل الوجبات البريطانية ديليفرو عرضاً من نظيرتها الأميركية دورداش، في 5 أبريل نيسان، لشراء جميع أسهمها مقابل 2.7 مليار جنيه إسترليني ما يعادل 3.6 مليار دولار، وستحتاج دورداش إلى تقديم عرض نهائي بحلول 23 مايو أيار.

ومن المتوقع أن تساعد الصفقة بين الشركتين شركة دورداش على تعزيز وجودها في أوروبا، بعد شراء مجموعة توصيل الوجبات الأميركية في عام 2021 لشركة ولت إنتربرايسيز المنافسة التي تتخذ من فنلندا مقراً لها في صفقة أسهم بالكامل تقدر قيمتها بنحو 8 مليارات دولار.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وفي العام الماضي، أفادت رويترز بأن دورداش أبدت اهتماماً بالاستحواذ على ديليفرو، لكن مصدراً قال إن المحادثات انتهت بعد خلافات حول التقييم.

وقد تراجعت أسهم ديليفرو بنسبة 50 في المئة تقريباً منذ طرحها للتداول في عام 2021، مع ركود الطلب على خدمة توصيل الطعام عبر الإنترنت بعد الجائحة، وتحول المستثمرين نحو شركات أكثر ربحية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وفي مارس آذار، أعلنت ديليفرو عن خروجها من هونغ كونغ، وبيع بعض أصولها إلى شركة ديليفري هيرو، وفودباندا، وكانت عمليات الشركة في هونغ كونغ خاسرة، ومثلت نحو 5 في المئة من إجمالي معاملاتها.

وأسفرت المنافسة الشديدة عن تراجع أداء الشركة في هونغ كونغ؛ إذ وصفته ديليفرو في نتائجها المرحلية لعام 2024 بأنه «الأقل نمواً بين أسواقنا الرئيسية»، وذكرت أن حصة هونغ كونغ تمثل 5 في المئة فقط من إجمالي قيمة المعاملات للمجموعة في 2024، مع تأثير سلبي بلغ خمس نقاط مئوية على نمو القيمة الدولية.

دخلت ديليفرو سوق هونغ كونغ عام 2015 بعد عام من وصول فودباندا، لتواجه في 2023 مزيداً من التحدي بدخول «كي تا»، التطبيق التابع لشركة ميتوان الصينية، استطاعت كي تا تجاوز ديليفرو في حجم الطلبات خلال عام واحد فقط، ما زاد المنافسة حِدة في سوق التوصيل المحلي، وعلى الرغم من ذلك، أوضحت ديليفرو أنها تسعى لإدارة انسحابها بما يضمن «أفضل عائد ممكن للمساهمين».

(رويترز)