أعلنت شركة ديليفرو البريطانية عن إنهاء أعمالها في هونغ كونغ بحلول الشهر القادم، متوصلة إلى اتفاق مع منافسها المحلي «فودباندا» وعينت فريق تصفية لإدارة إغلاق الأصول بشكل منظم. وفقاً لبيان الشركة، سيظل تطبيق ديليفرو نشطاً حتى 7 أبريل نيسان، على أن يستكمل بيع بعض الأصول لـ«فودباندا» وإغلاق الباقي بحلول تلك المدة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
تبريرات اقتصادية
ذكرت ديليفرو أن «التزامها بانضباط تخصيص رأس المال» إلى جانب «عوامل عدة خاصة بسوق
هونغ كونغ» دفع مجلس الإدارة إلى استنتاج أن مواصلة التشغيل هناك لن يخدم مصالح المساهمين، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وأسفرت المنافسة الشديدة عن تراجع أداء الشركة في هونغ كونغ؛ إذ وصفته ديليفرو في نتائجها المرحلية لعام 2024 بأنه «الأقل نمواً بين أسواقنا الرئيسة»، وذكرت أن حصة هونغ كونغ تمثل 5 في المئة فقط من إجمالي قيمة المعاملات للمجموعة في 2024، مع تأثير سلبي بلغ خمس نقاط مئوية على نمو القيمة الدولية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
المنافسة الشرسة
دخلت ديليفرو سوق هونغ كونغ عام 2015 بعد عام من وصول فودباندا، لتواجه في 2023 مزيداً من التحدي بدخول «كي تا»، التطبيق التابع لشركة ميتوان الصينية، استطاعت كي تا تجاوز ديليفرو في حجم الطلبات خلال عام واحد فقط، ما زاد المنافسة حدة في سوق التوصيل المحلي، وعلى الرغم من ذلك، أوضحت ديليفرو أنها تسعى لإدارة انسحابها بما يضمن «أفضل عائد ممكن للمساهمين».
مستقبل المنافسين
في مقابل ذلك، أفادت الشركة الأم لفودباندا، «ديليفري هيرو» الألمانية، في تحديث تجاري الشهر الماضي بأنها حققت «نمواً قوياً في أعداد العملاء» داخل هونغ كونغ خلال ديسمبر كانون الأول، ما يشير إلى زخم تشهده منصات التوصيل الأخرى في المدينة، ويعزز هذا التوجه مكانة فودباندا بعد الاتفاق مع ديليفرو، بينما تواصل كي تا الاستفادة من دعم عملاق التجارة الإلكترونية ميتوان.