فشلت شركة باي بال في تلبية توقعات وول ستريت بشأن إيرادات الربع الأول، ما طغى على تفوق أرباح عملاق المدفوعات وأدى إلى انخفاض أسهمها بنسبة 3.2% قبل افتتاح التعاملات يوم الثلاثاء.
وبلغت إيراداتها 7.79 مليار دولار في الربع الأول، وهو ما يقل عن التوقعات البالغة 7.85 مليار دولار، وفقاً لتقديرات جمعتها بورصة لندن للأوراق المالية، بينما بلغ ربحها 1.33 دولار للسهم، باستثناء التكاليف غير المتكررة، متجاوزاً توقعات المحللين البالغة 1.16 دولار.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وقال الرئيس التنفيذي أليكس كريس للشركة إن «باي بال» بداية رائعة لهذا العام، واستراتيجيتنا ناجحة، هذا هو الربع الخامس على التوالي من النمو المربح.
والتزمت باي بال بتوقعاتها السنوية للأرباح، حتى في الوقت الذي غذّت فيه التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب حالة من عدم اليقين الاقتصادي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وقال آدم فريش، المحلل في إيفركور، إن النتائج كانت متباينة نظراً لانخفاض الإيرادات.
وأكدت الشركة التزامها بتوقعاتها السابقة للأرباح السنوية على الرغم من البداية القوية لهذا العام بسبب عدم اليقين في بيئة الاقتصاد الكلي العالمي.
وتتوقع الشركة ربحاً معدلاً يتراوح بين 4.95 و5.10 دولار للسهم.
وتركز باي بال على إدارة النفقات، إذ تسعى إلى تمويل الاستثمارات من خلال الوفورات الناتجة عن نشر الأتمتة والذكاء الاصطناعي.
وارتفع إجمالي حجم مدفوعاتها بنسبة 4 في المئة في الربع المذكور، بينما انخفضت نفقات التشغيل بنسبة 4 في المئة.
خدمات الدفع ذات العلامات التجارية
ضغطت مخاوف المستثمرين بشأن نمو عروض الدفع ذات العلامات التجارية التي تقدمها الشركة، والتي تشمل باي بال وفينمو، بشدة على السهم.
وأدت المخاوف بشأن فقدان حصة السوق بسبب المنافسة المتزايدة من منافسيها من شركات التكنولوجيا الكبرى، أبل، وغوغل التابعة لألفابت، إلى تفاقم الوضع.
وكشفت باي بال خلال فبراير عن خطط لتسريع نمو خدمات الدفع ذات العلامات التجارية إلى ما بين 8 في المئة و10 في المئة بحلول عام 2027.
ونمت قيمة المشتريات في الربع الأول، من خدمات الدفع ذات العلامات التجارية لباي بال بنسبة 6 في المئة باستثناء يوم الكبيسة، مقارنةً بزيادة قدرها 5 في المئة خلال العام السابق.
(رويترز)