أرباح باركليز ترتفع بنحو 19% إلى 2.7 مليار جنيه إسترليني في الربع الأول 2025

أرباح باركليز ترتفع بنحو 19 % إلى 2.7 مليار جنيه إسترليني في الربع الأول من 2025(شترستوك)
أرباح باركليز ترتفع بنحو 19 % إلى 2.7 مليار جنيه استرليني في الربع الأول من 2025
أرباح باركليز ترتفع بنحو 19 % إلى 2.7 مليار جنيه إسترليني في الربع الأول من 2025(شترستوك)

ارتفعت أرباح بنك باركليز في الربع الأول من 2025، بنسبة 19 بالمئة، حيث بلغت 2.7 مليار جنيه إسترليني مقابل 2.3 مليار جنيه إسترليني قبل عام ومتجاوزةً توقعات المحللين البالغة 2.5 مليار جنيه إسترليني، وفقاً لبيانات بورصة لندن.

وجاء ذلك بسبب انتعاش نشاط التداول في الأشهر الأولى من ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وإحراز البنك تقدماً في تعزيز حصته في سوق الإقراض البريطاني المربح.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

ارتفع دخل البنك الاستثماري بنسبة 16 بالمئة مقارنةً بالعام الماضي ليصل إلى 3.9 مليار جنيه إسترليني، متجاوزاً توقعات المحللين البالغة 3.5 مليار جنيه إسترليني.

قال المحلل غاري غرينوود من شركة شور كابيتال إن نتائج البنك فاقت التوقعات بفضل تحقيق دخلٍ أفضل من المتوقع في بنكه الاستثماري، وإن كانت المكاسب ستتأثر بمخاوف بشأن آثار التعريفات الجمركية على الاقتصاد.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

أظهر التحديث الصادر عن البنك المُقرض المُركز على بريطانيا والولايات المتحدة بعض التقدم في خططه لتحقيق عوائد أكثر استقراراً، بعد سنوات من إعادة الهيكلة والتقلبات الحادة في أداء بنكه الاستثماري.

ويسعى باركليز، تحت قيادة الرئيس التنفيذي سي. إس. فينكاتاكريشنان، إلى تعزيز أرباحه من خلال خفض التكاليف وزيادة التركيز على أعمال الإقراض البريطانية المحلية.

باركليز ينافس عمالقة وول ستريت

وحقق بنك باركليز الاستثماري أداءً قوياً يضاهي أداء منافسيه الأميركيين الذين حققوا أرباحاً وفيرة حتى الآن هذا العام.

وأعلن باركليز أن دخله من تداول أدوات الدخل الثابت ارتفع بنسبة 21 بالمئة، وهو أفضل من متوسط ​​6 بالمئة بين أكبر خمسة بنوك في وول ستريت، حيث حققت منتجاته المورّقة وأعماله المرتبطة بأسعار الفائدة أداءً قوياً.

لكن دخل باركليز من الأسهم ارتفع بنسبة 9 بالمئة، مقارنةً بمتوسط ​​32 بالمئة لأكبر خمسة بنوك أميركية، وهي بنك أوف أميركا، وسيتي، وغولدمان ساكس، وجي بي مورغان، ومورغان ستانلي.

حذّر رؤساء بنوك وول ستريت من أن التوقعات لبقية العام أكثر قتامة، حيث تُنذر التوترات التجارية بارتفاع التضخم وربما الركود.

أهداف 2025

أعلن باركليز عن أهدافه للأداء لهذا العام، ورفع توقعات دخله لعام 2025 إلى أكثر من 12.5 مليار جنيه إسترليني من توقعات سابقة بلغت 12.2 مليار جنيه إسترليني، مدفوعةً بالنمو المتوقع في قسمه المحلي حيث كان يُنافس بشدة على أعمال الرهن العقاري والقروض الاستهلاكية.

(رويترز)