استقر الجنيه الإسترليني مقابل الدولار اليوم الخميس، حيث بلغ سعره في آخر قراءة 1.3327 دولار، بانخفاض أقل من 0.1 بالمئة، لكنه ظل قريباً من أعلى مستوى له في ثلاث سنوات الذي سجله في وقت سابق من الأسبوع، حيث تجنب المستثمرون العملة الأميركية في أعقاب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب. ولامس الجنيه الإسترليني أعلى مستوى له منذ فبراير 2022 يوم الاثنين، بعد أن ارتفع بنسبة 3.2 بالمئة الشهر الماضي، محققاً أكبر مكسب شهري له مقابل الدولار منذ نوفمبر 2023.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
ويأتي ذلك فيما أكد استطلاع للرأي نُشر اليوم الخميس توقعات بانكماش النشاط الصناعي البريطاني للشهر السابع على التوالي في أبريل نيسان، ما يُبرز آثار رسوم ترامب الجمركية وزيادة الضرائب البريطانية على أصحاب العمل على النشاط التجاري.
كانت العملة الأميركية من أكبر المتضررين من سياسة ترامب التجارية، حيث أثّر التذبذب في أسعار التعريفات الجمركية على الثقة وخفّض توقعات النمو، وقال استراتيجيو تداول العملات في يو بي إس في مذكرة: «نتوقع أن يظل الجنيه الإسترليني قوياً مقابل الدولار الأميركي على مدار العام، على الرغم من احتمال حدوث بعض التراجعات قصيرة الأجل بعد الارتفاع الأخير».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
سعر الجنيه الاسترليني أمام اليورو
بلغ سعر الجنيه الإسترليني في آخر تعاملات 84.99 بنس لليورو، وانخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 1.5 بالمئة مقابل اليورو الشهر الماضي، وهو أكبر انخفاض شهري له مقابل العملة الموحدة منذ ديسمبر كانون الأول 2022.
كان اليورو من أبرز المستفيدين من العزوف الأخير عن الدولار، حيث ارتفع مقابل معظم العملات الرئيسية الأخرى خلال شهر أبريل.
وقال الباحث المشارك في أبحاث العملات الأجنبية في بنك دانسكه، محمد الصراف: «نعتقد أن بيئة الاستثمار العالمية ستكون المحرك الرئيسي لسعر صرف اليورو مقابل الجنيه الإسترليني في الأشهر المقبلة».
وأضاف الصراف «إذا رأينا ارتفاع حالة عدم اليقين واتساع فروق الائتمان وارتباطاً إيجابياً بالبيئة السلبية كما نعتقد فإننا نفضل ضعف الجنيه الإسترليني»، متوقعاً أن يصل اليورو إلى 88 بنساً على مدى ستة أشهر و12 شهراً.