أبل تعود إلى سوق السندات بعد غياب عامين.. وتخطف أنظار المستثمرين

أبل تعود إلى سوق السندات بعد غياب عامين.. وتخطف أنظار المستثمرين (شترستوك)
أبل تعود إلى سوق السندات بعد غياب عامين... وتخطف أنظار المستثمرين
أبل تعود إلى سوق السندات بعد غياب عامين.. وتخطف أنظار المستثمرين (شترستوك)

في أول عودة لها إلى سوق السندات منذ عام 2022، باعت شركة أبل الأميركية سندات بقيمة 4.5 مليار دولار، في إصدار اجتذب طلباً هائلاً تجاوز 10 مليارات دولار، وفقاً لمصادر مطّلعة.

تضمن الإصدار شرائح مختلفة؛ 1.5 مليار دولار من السندات لأجل ثلاث سنوات، ومليار دولار لكل من آجال الخمس والسبع والعشر سنوات.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وتخطط أبل لاستخدام العائدات في إعادة شراء الأسهم وسداد جزء من ديونها المستحقة البالغة 8 مليارات دولار خلال الفترة من مايو أيار حتى نوفمبر تشرين الثاني.

لم تأتِ عودة أبل لسوق السندات من فراغ، بل جاءت في توقيت مدروس بعناية، فقد شهدت الأسابيع الأخيرة تقلصاً في هوامش العوائد على السندات ذات التصنيف الاستثماري، بعدما خفّف الرئيس الأميركي دونالد ترامب من حدة التعريفات الجمركية التي كان قد أعلنها سابقاً، ما دفع شركات كبرى مثل كومكاست Comcast وجينيرال موتورزGeneral Motors إلى الانضمام إلى موجة إصدار سندات ضخمة يُتوقّع أن تتجاوز قيمتها 35 مليار دولار هذا الأسبوع وحده.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

في هذا السياق، تتسابق الشركات على الاستفادة من انخفاض فروق العوائد قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، المقرر الأربعاء، والذي عادةً ما يخلق حالة من التذبذب في الأسواق عقب تعليقات رئيس المجلس.

رغم تسجيل صناديق السندات الاستثمارية تدفقات خارجة لمدة ستة أسابيع متتالية، وهي الأطول منذ نوفمبر تشرين الثاني 2022، فإن طلب المستثمرين على إصدارات أبل وغيرها من الشركات ذات الجودة الائتمانية المرتفعة لا يزال قوياً.

بحسب رئيسة استراتيجية ائتمان الدرجة الاستثمارية لدى «بايدن آند ريغل»، ناتالي تريفيثيك، فإن البيئة الحالية توفّر فرصة مغرية للمستثمرين لقنص عوائد مغرية من جهات إصدار موثوقة.

أبل معروفة بإتقانها لتوقيت الإصدارات، إذ تميل إلى الدخول إلى السوق عندما تكون الهوامش في أدنى مستوياتها، وبحسب أحدث البيانات، بلغ متوسط الفارق بين عوائد السندات الاستثمارية وسندات الخزانة الأميركية نحو 106 نقاط أساس يوم الجمعة الماضي، وهو أدنى بثلاث نقاط من اليوم السابق.

(رويترز)