أعلن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت والممثل التجاري الأميركي جيميسون غرير عن تحقيق «تقدّم كبير» في المحادثات التجارية مع الصين التي استضافتها جنيف على مدى يومين، رغم غياب التفاصيل الدقيقة حول الاتفاق. جاء هذا الإعلان ليتوّج أسبوعاً من القلق والترقب في الأسواق العالمية، إذ كانت التوقعات تتأرجح بين احتمال انهيار المحادثات أو صدور قرار بإلغاء الرسوم الجمركية الإضافية، لكن النتيجة جاءت في المنتصف، مع ميل إيجابي عزّز ثقة المستثمرين في احتمال تحسّن العلاقات التجارية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
اعتبر مدير الاستثمار في «نورث ستار إنفستمنت»، إريك كوبي، أن هذه الخطوة تعكس نية حقيقية من الطرفين لبناء علاقة تجارية أقل تصادماً وأكثر تعاوناً، رغم «ضبابية التفاصيل»، مضيفاً أن «النتيجة ليست مثالية، لكنها أفضل من السيناريوهات المتشائمة التي كانت مطروحة».
من جهته، رأى رئيس استراتيجية أسعار الفائدة في تي دي سيكيوريتيز TD Securities، جينادي غولدبرغ، أن «الأسواق قد تتفاعل بتفاؤل مع هذا الإعلان، لكن كل شيء يتوقف على ما إذا كانت التفاصيل المستقبلية ستتماشى مع هذه اللهجة الإيجابية».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وأوضح أن «الأسعار الحالية تعكس بعض التفاؤل، وإذا ثبت أن الاتفاق حقيقي، فسيكون ذلك مبرراً... أما إذا تبيّن أن التقدم محدود، فخيبة الأمل ستكون العنوان القادم».
أما الشريك الإداري في «هاريس فاينانشال»، جيمي كوكس، فشدّد على أن «لغة التقدم الكبير ستنعش الأسواق مع بداية الأسبوع، خصوصاً أن إدارة بايدن كانت قد قلّلت من أهمية هذه المحادثات قبل انطلاقها»، محذراً في الوقت نفسه من أن «أي تغريدة مفاجئة من الرئيس يمكن أن تعيد الأمور إلى نقطة الصفر».
وبنبرة أكثر تفاؤلاً، علّق رئيس الأسهم في «توس كابيتال أدفايزرز»، ديفيد فاغنر، بأن «التفاؤل عاد تدريجياً للأسواق في الأسابيع الماضية، لكن هذا الإعلان الإيجابي قد يدفع بزخم التعافي إلى الأمام».
(رويترز)
{{ article.formatted_date }}
