ارتفعت الأسهم الصينية وقوي اليوان يوم الاثنين، بعد أن أظهرت محادثات نهاية الأسبوع في جنيف بين المسؤولين الصينيين والأميركيين علامات مشجعة على التهدئة في حرب التجارة ذات المخاطر العالية. عقد وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت ورئيس المفاوضين التجاريين جيميسون جرير محادثات طويلة مع كبار المسؤولين الصينيين بقيادة نائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفنغ في سويسرا، واتفقت الأطراف على نغمة إيجابية، حيث كانت الأسواق في انتظار تفاصيل محددة بشأن أي اتفاق مبكر في وقت لاحق من اليوم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
امتد مؤشر CSI 300 للأسهم الكبرى في الصين إلى زيادة بنسبة 1.1 بالمئة في جلسة التداول الصباحية، بينما أضاف مؤشر شنغهاي المركب 0.7 بالمئة، كما ارتفع مؤشر هانغ سنغ القياسي في هونغ كونغ بنسبة 1.5 بالمئة.
قوي اليوان بنسبة 0.2 بالمئة مقابل الدولار الأميركي، بينما ارتفع نظيره في الأسواق الخارجية بنحو 0.3 بالمئة في التداولات الآسيوية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
قال تشارلز وانغ، رئيس شركة شنتشن دراجون باسيفيك كابيتال مانجمنت في شنتشن: «المحادثات في عطلة نهاية الأسبوع كانت أفضل من المتوقع، كلا الجانبين تحت حوافز قوية وضغوط للضغط قدماً في محادثات التجارة». وأضاف: «لكن اللعبة ستكون عملية طويلة، كلا الجانبين يحتاج لتحديد مناطق التنازل والإصرار».
قبل المحادثات، أشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أن الرسوم الجمركية العقابية التي تبلغ 145 بالمئة على الصين قد تنخفض، كما طرح رقم رسوم بديلة قدره 80 بالمئة قال إنه «يبدو مناسباً».
الصين هي في مركز حرب التجارة العالمية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي هزت الأسواق المالية، وأربكت سلاسل الإمداد، وزادت من مخاطر حدوث تراجع اقتصادي عالمي حاد.
تزايدت التوترات بين الجانبين بشكل مطرد منذ تنصيب ترامب في يناير، وتصاعدت بعد إعلانه في 2 أبريل «يوم التحرير» عن رسوم جمركية شاملة، حيث ارتفعت الرسوم الجمركية الأميركية على الصين إلى 145 بالمئة، ما دفع بكين للرد برسوم مماثلة على السلع الأميركية.
شهد مؤشر CSI 300 للأسهم الكبرى في الصين انخفاضاً حاداً في الأسبوع الذي تلا تلك الإعلانات الخاصة بالرسوم الجمركية، لكنه تعافى منذ ذلك الحين، وهو الآن عائد تقريباً إلى المستوى الذي كان عليه في 2 أبريل.
مؤشر هانغ سنغ القياسي في هونغ كونغ تراجع بنسبة 0.3 بالمئة منذ 2 أبريل نيسان، أما اليوان فقد استفاد من تدفقات رأس المال الخارجة من الأسواق الأميركية والأصول الدولارية، حيث ارتفع بنسبة 0.4 بالمئة منذ أوائل أبريل.
وتصدر المؤشرات الصاعدة يوم الاثنين، حيث ارتفع مؤشر دفاع CSI بنسبة 5.5 بالمئة، وزاد مؤشر قطاع التكنولوجيا بنسبة 1.2 بالمئة.
وفي هونغ كونغ، ارتفع مؤشر هانغ سنغ للتكنولوجيا بنسبة 1.8 بالمئة، بينما زاد مؤشر هانغ سنغ للسيارات بنسبة 2.1 بالمئة.
(رويترز)
{{ article.formatted_date }}
