نائبة محافظ بنك إنجلترا: نمو الأجور لا يزال أعلى من مستهدفات التضخم

كلير لومبارديلي تؤكد أن تباطؤ التضخم في بريطانيا يتطلب مزيداً من الأدلة قبل خفض الفائدة. (شترستوك)
بنك إنجلترا
كلير لومبارديلي تؤكد أن تباطؤ التضخم في بريطانيا يتطلب مزيداً من الأدلة قبل خفض الفائدة. (شترستوك)

قالت كلير لومبارديلي، نائبة محافظ بنك إنجلترا، إن هناك مؤشرات على استمرار تراجع الضغوط التضخمية في بريطانيا، لكنها لا تزال تتبنى موقفاً حذراً، مشيرة إلى أنها لن تشعر بالارتياح الكامل إلا عند رؤية تباطؤ ملموس ومستمر في البيانات.

وفي كلمة ألقتها في كلية كينغز لإدارة الأعمال، أوضحت لومبارديلي أنها كانت مترددة بشأن خفض الفائدة الأسبوع الماضي، لكنها اقتنعت في النهاية بوجود تقدم حقيقي في اتجاه خفض التضخم، إلى جانب تصاعد التوترات التجارية العالمية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وكان البنك المركزي قد خفض أسعار الفائدة في 8 مايو أيار، للمرة الرابعة منذ أغسطس آب الماضي، في ظل التهديدات التي يشكلها تصاعد الحرب التجارية بقيادة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الاقتصاد العالمي.

التضخم أهم من الحرب التجارية

قالت لومبارديلي إن العامل الحاسم في قرارها لم يكن الرسوم الأميركية بقدر ما كان تراجع الضغوط التضخمية المحلية، مشيرة إلى أن هناك إشارات على تحسن في الأوضاع، لكنها لا تزال بحاجة لمزيد من الثبات في الأرقام قبل اتخاذ خطوات أسرع.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وأشارت إلى أن نمو الأجور لا يزال أعلى من المستوى المناسب لعودة التضخم إلى مستهدف البنك البالغ 2 في المئة، ولذلك فإن النهج التدريجي في خفض الفائدة يظل الأجدى في هذه المرحلة، لضمان استدامة التوازن بين دعم النمو وكبح التضخم.

ترحيب باتفاق تجاري أميركي-صيني

وفي ختام حديثها، رحبت لومبارديلي بالتقارير التي تفيد بالتوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين، معتبرة أن هذه الخطوة قد تُخفف من حدة التوترات العالمية وتساعد في استقرار الأسواق.