بعد عام من التحديات التنظيمية، أعلنت فودافون عن عودة وشيكة للنمو في السوق الألمانية، أكبر أسواقها، ما يعكس تحولاً استراتيجياً بدأ يؤتي ثماره تدريجياً. أوضحت الشركة البريطانية، التي تنشط في أوروبا وإفريقيا، في بيانها اليوم الاثنين، أنها حققت أرباحاً تشغيلية معدّلة بقيمة 10.9 مليار يورو (نحو 12 مليار دولار) للسنة المنتهية في مارس آذار، ما يتماشى مع التوقعات المعدّلة التي أخذت في الاعتبار التضخم المفرط في تركيا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وكانت التقديرات السابقة تبلغ 11 مليار يورو، إلا أن حسابات التضخم فرضت تعديلاً فنياً على الأرقام.
في ألمانيا، واجهت فودافون ضربة تنظيمية غير متكررة نتيجة تغييرات في قواعد عقود التلفزيون عبر الكابل، أدت إلى تراجع إيرادات الخدمات بنسبة 5 في المئة في العام الماضي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ومع ذلك، أكدت الرئيسة التنفيذية مارغريتا ديلا فالي أن المؤشرات الحالية تُبشّر بعودة النمو في السوق الألمانية خلال هذا العام، إلى جانب زخم واسع في باقي أسواق أوروبا وإفريقيا.
أشرفت ديلا فالي خلال الأشهر الماضية على عملية إعادة هيكلة كبرى، شملت بيع أنشطة الشركة في إسبانيا وإيطاليا، إلى جانب اندماج مرتقب في السوق البريطانية سيجعل فودافون المتصدر الجديد لسوق الهواتف المحمولة في المملكة المتحدة بمجرد اكتمال الصفقة خلال الأسابيع المقبلة.
ورغم هذه التحديات، تُعوّل فودافون على نتائج الاستراتيجية الجديدة لتعزيز التدفقات النقدية وفتح الباب أمام استثمارات أكبر في البنية التحتية الرقمية، لا سيما في الأسواق الإفريقية التي تشهد نمواً سريعاً في الطلب على الاتصالات والإنترنت.
{{ article.formatted_date }}
