رد مصرف سوريا المركزي على الأنباء المتداولة بشأن تغيير العملة الوطنية أو طرح إصدار جديد بالكامل، موضحاً أن هذا الموضوع لا يزال قيد الدراسة والتقييم.
وأكد المصرف في بيان أمس الأحد، أنه يواصل استكمال عمليات طباعة أوراق نقدية لدى الشركة الروسية المتعاقد معها، مؤكداً أن هذه الخطوة تتم وفقاً للمعايير الفنية المعتمدة وبموجب اتفاقيات رسمية تضمن جودة الطباعة وسلامة الإجراءات.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأضاف أن أي قرار في هذا الشأن لن يُتخذ قبل الانتهاء من الدراسات الاقتصادية والفنية اللازمة، وأن ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل لا يعكس الواقع بدقة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وشدد البيان على أن المصرف لم يتخذ أي قرار نهائي بهذا الشأن، ولن يُقدم على أي خطوة قبل استكمال الدراسات اللازمة واتخاذ الإجراءات القانونية والرسمية المطلوبة.
كما جدد مصرف سوريا المركزي تأكيده على التزامه الكامل بمتابعة مستجدات الأوضاع الاقتصادية المحلية، واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الاستقرار النقدي وتعزيز الثقة بالليرة السورية، بما ينسجم مع أهداف السياسة النقدية ويخدم مصلحة الاقتصاد الوطني.
ويأتي هذا التوضيح رداً على ما تم تداوله من أخبار تفيد بتوقف سوريا عن طباعة العملة لدى الشركة الروسية المتعاقد معها.
وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن ثلاثة مصادر مطّلعة، يوم الجمعة، أن سوريا قررت طباعة إصدار جديد من العملة المحلية في كل من الإمارات وألمانيا، بدلاً من روسيا، ما أثار جدلاً واسعاً حول مستقبل العملة الوطنية ومكانة شركاء الطباعة الحاليين.
وكانت سوريا قد استلمت في مارس آذار الماضي شحنة جديدة من الليرة السورية المطبوعة في روسيا، مع توقع وصول دفعات إضافية من هذه الشحنات في المستقبل القريب، وفقاً لما نقلته وكالة رويترز في تقرير سابق.