قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، ألبرتو موسالم، إنه رغم هدوء التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين مؤقتاً، بتجميد تنفيذ التعريفات الجمركية لمدة 3 أشهر، فإنه لا يزال هناك توقعات جدية بارتفاع الأسعار وضعف سوق العمل.
وأضاف أنه يتوقع تثبيت الفيدرالي
للفائدة، وفقاً للإشارات المتضاربة التي قد تؤثر على التضخم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأكد موسالم في تصريحات أُعدّت للإلقاء أمام النادي الاقتصادي في مينيسوتا «أعتقد أن السياسة النقدية يجب أن تُعطي الأولوية لاستقرار الأسعار في مواجهة الضغوط التضخمية المستمرة التي تُهدد بزعزعة توقعات التضخم طويلة الأجل».
من ناحية أخرى، إذا نجحت محادثات التجارة في تهدئة التوترات التجارية بشكل مستدام، فقد يظل سوق العمل قوياً ويبقى التضخم على مساره نحو 2 بالمئة، حسب ما أشار موسالم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وأضاف «في هذا السيناريو، سيظل الموقف الحالي للسياسة النقدية، الذي يُركز على إعادة التضخم إلى 2 بالمئة في سياق سوق عمل مُوظف بالكامل، مناسباً».
وكرر موسالم وجهة نظره أنه مع احتمال أن تؤدي التعريفات الجمركية إلى التضخم المؤقت مثلما تؤدي إلى التضخم المستمر، فلا ينبغي لبنك الاحتياطي الفيدرالي أن يلتزم بخفض أسعار الفائدة لتخفيف تداعيات الاقتصاد حتى تتوافر المزيد من اليقين بشأن التأثيرات الفعلية.
تباطأ معدل التضخم العام على أساس سنوي من 2.4 في المئة في مارس آذار إلى 2.3 في المئة في أبريل نيسان، في حين استقر معدل التضخم الأساسي عند 2.8 في المئة، بحسب بيانات مكتب العمل الأميركي.
(رويترز)