أعلنت مجموعة مناجم، أكبر شركة تعدين مدرجة في بورصة الدار البيضاء، اليوم الاثنين، عن ارتفاع إيراداتها بنسبة 20 في المئة خلال الربع الأول من عام 2025، لتصل إلى 2.32 مليار درهم مغربي، نحو 250 مليون دولار، مدفوعة بارتفاع أسعار الذهب والفضة والنحاس والكوبالت.
وقالت الشركة في بيانها إن 65 في المئة من استثمارات الربع الأول والبالغة 1.5 مليار درهم خُصصت لتطوير منجم تيزرت للنحاس في
المغرب ومشروع بوتو للذهب في السنغال، مع التوقع ببدء الإنتاج التجاري في كلا المشروعين خلال النصف الثاني من 2025، بحسب رويترز.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
تنويع في قطاع الطاقة عبر الغاز الطبيعي
وسعت «مناجم» نطاق أعمالها العام الماضي لتشمل قطاع الغاز، بعد الاستحواذ على أصول شركة ساوند إنرجي في شرق المغرب، ضمن استراتيجية لتنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على المعادن وحدها.
وارتفع إجمالي ديون «مناجم» إلى 11.9 مليار درهم بنهاية مارس آذار 2025، بزيادة قدرها 13.6 في المئة مقارنة بنهاية 2024، نتيجة التوسع في المشاريع الرأسمالية داخل وخارج المغرب.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
نتائج 2024 تعزز الثقة في أداء الشركة
وكانت الشركة قد أنهت عام 2024 بإجمالي إيرادات بلغ 8.85 مليار درهم بزيادة 18 في المئة على أساس سنوي، في حين بلغ صافي الربح 620 مليون درهم، بزيادة سنوية قدرها 17 في المئة.
ومع اقتراب التشغيل التجاري في مشاريع رئيسية وتوسع مدروس في إفريقيا، تواصل «مناجم» تعزيز مكانتها كأحد اللاعبين الرئيسيين في قطاع المعادن والطاقة على مستوى القارة، مدعومة بخبرة صناعية ورؤية نمو مستدام.
{{ article.formatted_date }}
