مايكروسوفت تُفلس في روسيا.. بوتين يدعو لخنق الشركات الغربية

مايكروسوفت تتجه لإفلاس أحد فروعها في روسيا وسط تصعيد بوتين ضد الشركات الأجنبية (شترستوك)
مايكروسوفت تتجه لإفلاس أحد فروعها في روسيا وسط تصعيد بوتين ضد الشركات الأجنبية
مايكروسوفت تتجه لإفلاس أحد فروعها في روسيا وسط تصعيد بوتين ضد الشركات الأجنبية (شترستوك)

في تطور جديد يعكس تزايد الضغوط على شركات التكنولوجيا الأميركية العاملة في روسيا، أظهر سجل «فيدريسورس» الرسمي الروسي، اليوم الجمعة، أن شركة مايكروسوفت بلاس إل إل سي «Microsoft Rus LLC»، وهي إحدى الشركات التابعة لمايكروسوفت في روسيا، تعتزم التقدّم بطلب إفلاس.

يأتي هذا التطور بالتزامن مع تصريحات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الأسبوع، دعا فيها إلى «خنق» خدمات الشركات الأجنبية مثل مايكروسوفت و«زوم»، لإفساح المجال أمام البدائل البرمجية الروسية، في محاولة لتقليص الاعتماد على الحلول الأجنبية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

لم تُصدر شركة مايكروسوفت أي تعليق فوري على الخبر حتى اللحظة، إلا أن القرار ليس مفاجئاً تماماً، ففي يونيو حزيران 2022، وبعد الغزو الروسي لأوكرانيا، أعلنت الشركة تقليص عملياتها في روسيا بشكل كبير، مبررة ذلك بتغيّر التوقعات الاقتصادية وتأثيراتها على أعمالها هناك. ورغم ذلك، استمرت الشركة في توفير بعض الخدمات الأساسية داخل السوق الروسية لفترة.

منذ بداية الغزو، قامت مايكروسوفت أيضاً بإزالة تطبيقات قناة «روسيا اليوم» من متجر «ويندوز»، وفرضت حظراً إعلانياً على وسائل الإعلام الروسية الممولة من الدولة، في إطار الامتثال للعقوبات الغربية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وحسب وكالة تاس الروسية، تمتلك مايكروسوفت ثلاث وحدات أخرى في روسيا، هي: مركز تطوير مايكروسوفت، ومايكروسوفت موبايل، ومايكروسوفت بايمنتس، ولم يتضح حتى الآن إن كانت هذه الكيانات ستتأثر بشكل مباشر بخطوة الإفلاس المعلنة.

قرار مايكروسوفت ليس الأول من نوعه بين عمالقة التكنولوجيا الغربيين، ففي عام 2022، أعلنت شركة «غوغل روسيا»، التابعة لألفابت المالكة لغوغل، إفلاسها رسمياً بعد أن جمدت السلطات الروسية حساباتها المصرفية، ما جعل من المستحيل الاستمرار في دفع رواتب الموظفين والموردين داخل روسيا.