سجّلت صناديق الأسهم اليابانية أكبر تدفقات خارجة أسبوعية لها منذ ما يقرب من 18 عاماً في الأسبوع المنتهي في 28 مايو أيار بلغت 7.49 مليار دولار. ويرجع السبب إلى جني المستثمرين الأرباح من الصناديق عقب ارتفاع
الأسهم المدفوع بتراجع التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين آنذاك، وسط مخاوف بشأن الأرباح المستقبلية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وقال محللون إن بعض التدفقات قد ترجع أيضاً إلى إعادة التوازن من قِبل شركات التأمين على الحياة والمعاشات التقاعدية اليابانية الضخمة، لأنها تبيع الأسهم الصاعدة وتشتري السندات للحفاظ على نسب الأصول.
وقاد المستثمرون المحليون معظم التدفقات الخارجة، حيث سُحبت 7.55 مليار دولار من الصناديق المحلية، وفي المقابل سجّلت الصناديق الأجنبية تدفقات صافية واردة بقيمة 59 مليون دولار.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وسجّلت ثلاثة صناديق هي «دايوا توبكس» و«نيكو» و«نومورا» أكبر التدفقات الخارجة خلال الأسبوع، مع استرداد 2 مليار دولار، و1.92 مليار دولار، و1.61 مليار دولار على التوالي.
قال دايسوكي موتوري، مدير أبحاث المديرين في مورنينج ستار اليابان، إن التدفقات الخارجة من صناديق الأسهم اليابانية في مايو تعكس نمطاً مألوفاً، حيث اشترى المستثمرون خلال انخفاض أبريل نيسان وباعوا مع انتعاش مايو.
تُظهر بيانات بورصة لندن أن المحللين خفّضوا تقديرات أرباح الشركات اليابانية المتوقعة على مدى 12 شهراً بنسبة 1.8 بالمئة خلال الثلاثين يوماً الماضية.
وقال هيرالد فان دير ليندي، رئيس استراتيجية الأسهم في آسيا والمحيط الهادئ: «تشهد حوكمة الشركات تحسناً، لكننا نعتقد أن هذا من غير المرجح أن يكون عاملاً محفزاً على المدى القريب».
وأشار إلى أنه في حين أن الإصلاحات جارية، فإن تأثيرها في الأرباح سيستغرق وقتاً، إذ لا يزال العائد على حقوق الملكية في اليابان أقل من الأسواق الرئيسية الأخرى.
(رويترز)