انخفضت أسهم شركة برودكوم بأكثر من 3 بالمئة في التعاملات المبكرة يوم الجمعة، بعد أن فشلت توقعات الشركة لإيرادات الربع الثالث من العام الجاري في إقناع المستثمرين الذين كانوا متفائلين للغاية بشأن أسهم الرقائق في ظل طفرة الذكاء الاصطناعي. وتوقعت برودكوم تحقيق إيرادات للربع الثالث تبلغ نحو 15.80 مليار دولار، مقارنةً بمتوسط تقديرات المحللين البالغ 15.71 مليار دولار، وفقاً لبيانات جمعتها بورصة لندن للأوراق المالية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
توفر الشركة، ومقرها بالو ألتو بولاية كاليفورنيا، والتي تُورّد أشباه الموصلات لشركة أبل وسامسونغ ومعدات شبكات متطورة تسمح بنقل كميات هائلة من البيانات عبر مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، ما يجعل رقائقها ضرورية لتطوير تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وقالت ستايسي راسجون، المحللة في بيرنشتاين، في مذكرة: «التوقعات العالية دفعت بعض الانخفاض».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
تُساعد شركة برودكوم أيضاً في تصميم معالجات ذكاء اصطناعي مُخصصة لكبار مُزودي الخدمات السحابية، الذين يُنافسون شركة إنفيديا، التي تُقدم رقائق جاهزة باهظة الثمن.
تُواجه شركات تصنيع الرقائق العالمية، بما في ذلك إنفيديا، تحدياتٍ بسبب تغير سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التجارية وقيود التصدير، في ظل سعي واشنطن لتقييد وصول بكين إلى التكنولوجيا الأميركية المُتقدمة.
في الأسبوع الماضي، توقعت شركة مارفيل تكنولوجي، المُنافسة لها، تحقيق إيرادات للربع الثاني تتجاوز تقديرات وول ستريت، مُراهنةً على الطلب القوي على رقائقها المُخصصة التي تُعزز أعباء عمل الذكاء الاصطناعي في مراكز البيانات.
تجاوز تقييم برودكوم تريليون دولار لأول مرة في ديسمبر بعد أن توقعت توسعاً هائلاً في الطلب على الرقائق التي تُعزز الذكاء الاصطناعي، وقد ارتفعت أسهمها بنحو 12 بالمئة حتى الآن هذا العام.
وتبلغ نسبة السعر إلى الأرباح المستقبلية للشركة على مدى 12 شهراً 35.36، مقارنة مع 20.63 لشركة مارفيل، وفقاً للبيانات التي جمعتها بورصة لندن.